•• صدق مجلس النواب على قانون فصل أعضاء الجماعة الإرهابية من الوظائف الحكومية، بالقرينة والدليل الذى لا يقبل الشك ويصل لحد قوة الإعتراف
•• نحن دولة قانون ولا نأخذ عضو الجماعة التخريبية بالشواهد على كثرتها، ومنها الشماتة والشائعات والتحريض أو الشكاوى الكيدية، القانون صدر ليضع الأمور فى نصابها ويمنح جهة الإدارة الحق فى التصرف مع موظف ثبت فى حقه بما لا يدع مجال للشك إنضمامه لجماعة محظورة ومارس فعليا ما يمس بالأمن القومى ومصلحة البلاد
•• نحن هنا لا نتكلم عن مواطن مختلف فى رأيه وله وجهة نظر فى إطار الإختلاف الذى لا يفسد للود قضية، ولكن عن شخص إرهابى بسلوكه وقوله وفعله، وبالدليل والقرينة التى حاصرته حتى إنكشف للجميع بلا أدنى شك
•• وهناك أجهزة شغلتها كشف كل متأمر عاث فسادا وتخريبا وشماته وبالصوت والصورة
فهناك من شارك فى أعمال تخريب بالقول والفعل ولطخت يده بدم الأبرياء
وهناك من شارك فى ضرب المتظاهرين السلميين ومنهم من طاردهم بالعصى وقال عنهم ” جبنة نستو يامعفنين ” وشارك فى رابعة وألف كتب ضد ثوابت المجتمع وأطلق على ثورة الشعب -إنقلاب- ومن بث سموم فى قاعات وإجتماعات ومحاضرات،، يكشف فيها عداؤه للوطن ونظام الحكم ويسخر ويعرض بثورة 30 يونيو وبحكم السيسى ويتقول عليه وعلينا فى فيديوهات كاشفة وثابتة
•• وهكذا سيتم الفرز والكشف عن هوية الإرهابى الذى حرض على قتلنا ومن شمت فى صفحات التواصل فى دم الشهداء وحرق المركبات والمنشأت وعرقل ومازال يعرق دولاب العمل لإثارة البلبلة والفوضى وهناك أيضا قوائم لأشخاص حوكموا بتهمة الإنضمام لجماعة الإرهاب والقتل وحزبهم الفاشى الذى لم يعرف الحرية، والعدالة عنده كانت تطبق على أعضاء جماعته وفقط
•• وبالتالى فهناك قرينة ثابته على الإرهابى ولا مجال هنا للكيدية وهناك أجهزة لديها رصيد من المعلومات عن موظفين خربوا وحرقوا وشمتوا خلال السنة السودة -إياها- ومن كتب صفحات على صفحته الشخصية وصف فيها ثورة الشعب بالإنقلاب ووضع صور مرسى والشاطر وبديع على صدره وصوره هو نفسه فى مظاهرة ضد الشعب
•• نحن دولة قانون ولو كنا غير ذلك لحاكمنا من تأمر علينا فى رابعة ومن تقلد منصب لكونه عضوا فى الحرية والعدالة ومن حظى بكرسى لا يستحقه فى حكم الإخوان الإرهابيين ومن هتف فى رابعة ضد الوطن وإستدعى الإسطول الأمريكى لحمايتة
•• أعضاء الجماعة الأرهابية يشار لهم بالبنان فى كل الدواوين والمديريات والمعاهد والمدارس والجامعات وحتى المستشفيات، ونشاطهم مستمر وممتد بخبث وضرب تحت الحزام ومنهم من أسفر عن وجهه القبيح ومن توارى على طريقة التقيه،، ولكن قلبهم الأسود علينا يزداد حنق كل يوم
•• من يسفه ويتفه إنجازات جمهوريتنا الجديدة ومن يطلق الشائعات ويشوه الإيجابيات،، هل هو مختلف معنا فى الرأى؟؟ وهل شماتتة وكراهيتة للجيش والشرطة والشعب والرئيس، تدخل فى نطاق حرية الرأى؟
•• من لا يعجبه قانون فصل الموظف والمدرس والدكتور والمهندس وأستاذ الجامعة الإخوانى! هو فى الحقيقة لا يؤمن جانبه وهو من المؤلفة قلوبهم ويمارس التقيه علينا لشدة التيار وينتظر فرصه لينقلب علينا
•• نحن ننتقد ومعظمنا لا يعجبه العجب ونكتب ما نعتقده لمصلحة وطننا ولم يتهمنا أحد بأننا من الإخوان ، لأن خطنا واضح ولا لبس فيه،، وتلك مقالاتنا وصفحاتنا تشهد على إنتمائنا،،
•• ولكن الإخوانى الإرهابى تكاد تفضحة نبرة صوتة وغمز شماتته وهو ينتقد وطنه بخبث وغباء ويردد كلام المطاريد أمثال زوبع ونصر ومعتز ،، الذين يحرضون على قتلنا ويذيع فيديوهات فيها سم زعاف
•• هذا قانون صدر لضرورة، وليخلصنا من أعداء يعيشون وسطنا ويقسمون معنا اللقمة وأمنيتهم الوحيدة قتلنا وحرقنا وتلك هى المسألة
فلا تتقول بباطل وبأدعاء لا منطق له وتقفز علينا وتدعى أن القانون سيلاحق الجميع والشكاوى الكيدية ستكون هى المسمار،،لأنك تكشف عن نفسك وميولك وتخاف على إرهابيين يترصدون بها ولا يخافوا على الوطن ويسعون لخرابه
ويامسهل
نرشح لك
عاطف دعبس يكتب لـ«الموقع» عن مشكلة «الدرجة»لملحق مسابقة 30 الف معلم
عاطف دعبس يكتب لـ«الموقع» عن عمال اليومية والأجازات الرسمية
عاطف دعبس يكتب لـ«الموقع» عن دكاكين التخسيس .. سبوبة العصر
