سياسة وبرلمان

4 رسائل من الوفدي فيصل الجمَّال لرئيس الحزب

كتبت أميرة السمان

وجه عضو حزب الوفد فيصل الجمَّال رسائل هامة لرئيس الحزب عبدالسند يمامة في بيان له قبل قليل وذلك، تعليقاً على ما جاء في الحوار الصحفي للسيد رئيس حزب الوفد بشأن وجود الوفديين بمقر الحزب يوم الثلاثاء الماضي لابد من توضيح الحقائق الآتية:

1- أن تواجد الوفديين في بيت الأمة لا يمكن أن يُسمى اقتحاماً.. فلا يقتحم الرجل بيته.

2- الموضوع ليس مُتعلقاً بعودة فيصل الجمال إلى الوفد أو عدم عودته فقد قال القضاء كلمته وألغى قرار الفصل وألزم من أصدره بتعويض وقدره مائة ألف جنيه.

3- ما جاء في بيان رئيس الحزب بأن تواجدنا في الوفد يوم الثلاثاء الماضي يُشبه اقتحام المرحوم الدكتور نعمان جمعة لمقر الحزب في 1 أبريل 2006 هو تشبيه مع الفارق، فلم يحدث خلال تواجدنا عنفاً ولا إطلاق نار ولم يسقط ضحايا غارقين في دمائهم كما حدث في 2006.

4 وبهذه المناسبة.. هل لنا أن نتساءل مادام السيد رئيس الحزب (يستبشع) ما حدث في 2006، فلماذا آتى بأحمد جمعة أحد المشاركين في هذه المذبحة وجعل منه مساعداً لرئيس الحزب..وقام بإعادة آخر من المشاركين في المذبحة لعضوية الحزب وهو (الأخ) أحمد الخطيب..رغم أن كلاهما مفصول بقرار من الجمعية العمومية (الهيئة الوفدية ).. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

يذكر أن عدد من أعضاء وشباب حزب الوفد، أعلنوا فجر الثلاثاء الماضي، دخولهم في اعتصام مفتوح داخل مقر الحزب الرئيسي في بولس حنا بالدقي.

وأكد أعضاء الوفد أن اعتصامهم جاء بعدما آلت إليه الأوضاع في الحزب من تردي في الإدارة والقيادة في الحزب، وظهور بعض الأفراد ممن لهم صحيفة جنائية غير محمودة، وتصدرهم للمشهد على أنهم قيادات الوفد وإدعائهم بأنهم من يديرون الأمور داخل بيت الأمة، بما يؤكد ضعف الإدارة وهشاشتها – بحسب وصفهم.

وأشار المعتصمون إلى أن اعتصامهم سيظل مستمرًا حتى تتحقق مطالبه والتي تأتي في مقدمتها رحيل رئيس الحزب ومحاولة إعادة دفة القيادة إلى مسارها الصحيح التي حادت عنه، بأن يكون حزب الوفد هو ضمير الأمة وحزب كل المصريين بعيدًا عن المجاملة والمحاباة واستغلال المناصب للمصالح الشخصية، وكذلك استرداد أموال الحزب ومستحقاته من المدينين له، وإبعاد البلطجية وأصحاب السوابق عن المشهد لحزب هو أعرق الأحزاب التاريخية على مر الزمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى