كتب- أحمد عادل
حذر الدكتور ناجي الفريد ميشيل، استشاري الأمراض الباطنية، من انتشار فيروس الهربس بين الأطفال وكبار السن، مشيرا إلى أن هذا الفيروس يظهر في أوقات الربيع بشدة.
وأضاف الدكتور ناجي الفريد ميشيل، استشاري الأمراض الباطنية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، أن الفيروس “عدوى” يمكن أن تُسبب قرحات مؤلمة، لافتا إلى أن سبب انتشاره يرجع إلى ضعف المناعة خاصة بين الأطفال الصغار وكبار السن.
وحذر الدكتور ناجي الفريد ميشيل، استشاري الأمراض الباطنية، من ضرورة توخي الحذر في الفترات المقبلة والحصول على التغذية السليمة ورفع درجات المناعة، مبينا أن هناك ما يسمى بالفيروس الفموي وينتشر عن طريق الفم كذلك الفيروس الجلدي أو ما نطلق عليه الحزام الناري وينتشر لضعف المناعة ويكون بألم شديد.
وتابع الدكتور ناجي الفريد ميشيل، استشاري الأمراض الباطنية، أن علاج هذا الفيروس من 3 أسابيع إلى شهر ونصف، مشددا على أهمية التعامل حال الإصابة به بالإجراءات الاحترازية، والالتزام بتطهير الأدوات الشخصية للطفل المصاب وفصلها عن باقي أفراد الأسرة، التعامل بحذر مع الأطفال أو حملهم.
تنتشر عدوى “الهربس” بين الأطفال خلال فترات التقلبات الجوية، على غرار ما تشهده مصر حاليًا من ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة على مختلف الأنحاء والتي تصل إلى 40 درجة بالصعيد، قبل أن تشهد انخفاضا في الأيام المقبلة، ما أثار تساؤلات عن طرق الوقاية من تلك العدوى.
ووفق وزارة الصحة والسكان، فإن فيروس الهربس الفموي (HSV1)، عبارة عن مرض فيروسي غير وبائي يصيب الأطفال وبشكل خاص الرضع الأقل من 6 أشهر.
ويكون الفيروس خاملا في الخلية المصابة وقد ينشط بعد فترة قصيرة وأحيانا بعد فترات طويلة تمتد إلى سنوات، كما يمكن الشفاء منه تلقائيا خلال 7 أيام، بحسب الوزارة.
