كتبت- منى هيبة:
في أول زيارة على المستوى الوزاري منذ 10 سنوات، يتواجد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في القاهرة، اليوم، في زيارة رسمية، فيما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن هناك أرضية صلبة لعودة العلاقات لطبيعتها مع تركيا.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، أن العلاقات بين القاهرة وأنقرة ممتدة وتاريخية.
وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد العرابي، إن الدولة المصرية تقول إننا ندشن مسار عودة العلاقات إلى طبيعتها.
وتابع «العرابي» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع» “هذا أمر مطلوب ومرحب به ولكن بالضرورة لابد أن يكون لدينا قدر من التريث والحساب الدقيق للسياسات التركية في المستقبل القريب”.
وأكد أنه لا يوجد أي مانع لاستكشاف الأطر التي يمكن أن يكون بها تقدم في العلاقات بين البلدين، موضحًا أن هذا الأمر يتطلب قدر كبير من الحرص والاستكشاف الدقيق لمواقع الدولة التركية في المستقبل القادم.
وبالحديث عما سترتب عليه هذه الزيارة، قال وزير الخارجية الأسبق: سننتظر إلى أن تنتهي تلك الزيارة.
وكان قد أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن المباحثات مع الوزير سامح شكري تطرقت لسبل تقوية التجارة وفتح المسارات الدبلوماسية التي كانت من قبل وتشاورنا في القضايا بالمنطقة، وكانت المشاورات تتناول القضايا السياسية.
ولفت إلى أن العلاقات شهدت فترة من البرود ونحن هنا لإعادة العلاقات للمسار الطبيعي، مشيرًا إلى أن هناك تحركات لتعزيز العلاقات من السياسة مرورًا بكافة القطاعات ومنها التعليم أيضا.
من الجدير بالذكر أن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قال إن زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر اليوم السبت تعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وبهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.
