الموقعتحقيقات وتقارير

وزيرة التضامن: بيت آمن لكل سيدة مسنة كفيفة

كتبت- منار إبراهيم

شهدت نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي المؤسس لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة “عطاء”، احتفالية الصندوق وجمعية النور والأمل بافتتاح أول دار رعاية للسيدات الكفيفات المسنات تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي.

وقالت وزيرة التضامن إن هذه الدار هي باكورة أول دار مسنات كفيفات والعبرة في إيجاد حياة كاملة كريمة لهن، ليس فقط الطعام والشراب والرعاية ولكن حياة فيها رقي وتعلم ومشاركة لحمايتهن من الوحدة أو العزلة أحيانا، بعد وصولهن لسن الستين وليس لديهن مأوي.

وأضافت القباج أن صندوق عطاء وقع بروتوكول تعاون مع جمعية النور والأمل، بهدف توفير بيت آمن لكل سيدة مسنة كفيفة”، مؤكدة أن جمعية النور والأمل بدأت بالعطاء وتستمر بالعطاء، ولذلك شراكتها مع صندوق عطاء ليست غريبة.

وقدمت القباج التحية لكل نزلاء الدار “الذين صنعوا من نور الله وقلوبهم نورًا وكلامهم نوراً، وأن سيدة مسنة كفيفة ذات إعاقة هي بطلة وكل الشكر والتقدير لها”.

نرشح لك: التضامن توجه بصرف 25 ألف جنيه مساعدات عاجلة لأسر طالبتي مدرستي المعتمدية وسيد الشهداء

وأكدت على أن الوزارة تقوم دائما بدعم ودمج ذوي الإعاقة في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعمل على مساعدتهم على العيش باستقلالية إلى حد كبير؛ حيث منهن المبدعات المشاركات في معارض ديارنا، وأخريات فنانات يشاركن في العزف على الآلات الموسيقية.

ولفتت القباج إلى أن من أهداف صندوق عطاء تأهيل ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على استخراج الطاقة التي خلقها الله فيهم، مضيفة أن الاحتفال بالمسنين على مدار العام وليس شهر أكتوبر فقط، ولهم كل الاحترام والمحبة والود والتوقير، فهم خبرات واجب احترامها واستثمارها.

ووعدت وزيرة التضامن باستكمال أعمال التأسيس لجمعية النور والأمل، ورفع كفاءة وسائل الإعاشة بها وتدعيم دار الطباعة والمكتبة ودار الحضانة، كما دعت المجتمع المدني ورجال الأعمال بتقديم مزيدًا من الدعم للمؤسسة .

جاء ذلك، في إطار احتفالات وزارة التضامن الاجتماعي بالمسنين بمناسبة يومهم العالمي الذي يتوافق مع شهر أكتوبر الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى