أخبارالموقع

قبل تحرك موكب المومياوات الملكية.. “الموقع” يكشف لغز الأنابيب المجهولة في توابيت ملوك الفراعنة

كتبت- دعاء رسلان

 

 

ترقب عالمي في انتظار تحرك الموكب العظيم لنقل المومياوات الملكية الـ٢٢ إلى متحف الحضارة، ومن ببنهم: “رمسيس الثاني وسقنن رع وتحتمس الثالث وسيتي الأول وحتشبسوت، وميرت آمون”.

 

وقبل تحرك الموكب العظيم، تم إعداد كل ما يلزم المومياوات من أجل عدم تعرضها لأضرار من التنقل، حسبما قال مجدي شاكر، كبير الأثريين، إنه صنع هياكل من خليط من المواد، والتي يتم وضع المومياوات بداخلها، بعد إجراء العديد من التجارب عليها لمعرفة مدى جودتها ووضعها في درجات ضغط وحرارة مختلفة واهتزازات كثيرة للتأكد من مدى قدرتها على التحمل.

 

 

وأوضح كبير الأثريين في تصريحات خاصة لـ” الموقع” أنه سيتم وضع أنابيب من النيتروجين الخامل، في كل تابوت توضع أنبوبة لكي لا تتأثر بالحرارة أو البرودة، بالإضافة إلى وضع الموياوات في أسرة طبية تشتمل على إنحناءات الجسد لكي تحافظ على سلامة العظام.

 

 

وأضاف “شاكر” أن العربات التي ستعمل على نقل المومياوات تم تصميمها ضد الاهتزازات، والسير ببطء، لذلك سيستغرق الموكب الملكي ما يقرب من ساعة ونصف على أرض مسطحة منعا للتعرض لأي مطبات.

 

وصرح عالم الأثار أن المومياوات سيتم السماح بعرضها للجمهور بعد 14 يوما من وصولها إلى المتحف، عقب التأكد من سلامة المومياوات حسب ظروف كل مومياء، وخصوصا أن البعض منهم مكسور والبعض الأخر سليم، لذلك يتم التعامل مع كل مومياء على حسب ظروفها وحالتها.

 

 

وأكد كبير الأثريين أن جودة التحنيط تطورت في الأسر الحديثة مثل الأسرة ال٢١ عن التحنيط في الأسر ال١٨ وال٢٠، موضحا أن تحنيط زوجة الكاهن بانيجيم، كان الأفضل على الإطلاق من الملوك.

 

 

ولفت إلى أنه تم استغراق ٥ سنوات من أجل للتجهيز والإعداد لنقل المومياوات، وكان منهم عام ونصف يتم التعرف على حالة كل مومياء وإجراء التجارب عليها، ووضع أنابيب نيتروجين تم لتطلق إنذارا في حالة تعرض المومياء لأي شيء وذلك قبل أي ضرر بـ5 أيام حتى يتم التعامل معها بسرعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى