هنفتح بيت “كارتر”.. «حواس» يكشف لـ«الموقع» تفاصيل الاحتفال بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

كتبت- دعاء رسلان

امتلأت حياته بالغموض والعديد من الأسرار، التي حققت له الشهرة الواسعة بالرغم من كونه أصغر الملوك التي حكمت مصر، إنه الملك توت عنخ أمون، الذي يمر اليوم الجمعة على اكتشافه 100 عاما.

تفاصيل الاحتفال بمرور 100 عاما على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

في يوم ذكرى مئوية اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون، كشف عالم الآثار زاهي حواس، وزير الدولة الأسبق لشؤون الآثار أن الملك توت عنخ أمون لم يقتل ولكنه توفى نتيجة تعرضه لحادث، موضحا أنه تم الكشف عن عائلته أيضا.

وأضاف “حواس” في تصريحات خاصة لـ«”الموقع” أنه سيتم الاحتفال اليوم الجمعة بمرور 100 عاما على اكتشاف المقبرة، موضحا أنه سيتم الذهاب إلى المقبرة للاحتفال مع السائحين بذكرى اكتشاف المقبرة.

وصرح عالم الآثار أنه سيتم فتح منزل الباحث الإنجليزي في علم المصريات هوارد كارتر، موضحا أنه سيقدم محاضرة بمناسبة الاحتفال بمئوية اكتشاف مقبر الملك توت عنخ أمون، والتي ستتركز على الحديث عن الملك الفرعوني.

نرشح لك : “خنجر من الحديد النيزكي والحجر الأصفر”.. «الموقع » يكشف أسرار “هدايا السماء” للملك توت عنخ أمون في الاحتفال بمرور 100 عاما على اكتشاف مقبرته

وتابع وزير الدولة الأسبق لشؤون الآثار أنه في مساء اليوم الجمعة سيتم عمل عشاء لاستكمال الاحتفال في معبد الأقصر، مؤكدا أن الاحتفال بمئوية اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون وغيرها من الاحتفال الأثرية يساعد على تنشيط السياحة.

من هو توت عنخ آمون؟

توت عنخ آمون هو أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 ق.م إلى 1325 ق.م، يعدّ من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بإنجازات حققّها أو حروب انتصر فيها كما هو الحال مع الكثير من الفراعنة؛ وإنما لأسباب أخرى تعدّ مهمة من الناحية التاريخية ومن أبرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف، وهو اللغز الذي أحاط بظروف وفاته إذ اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدًا أمرًا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظم الفخذ والجمجمة، وزواج وزيره من أرملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا. كل هذه الأحداث الغامضة، والاستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ آمون أشهر الفراعنة لألغاز وأسئلة لا تزال بلا جواب، اعتبرها البعض من أقدم الاغتيالات في تاريخ الإنسانية.

وتوفي الملك توت عنخ أمون صغير السن ودفن في مقبرته -مقبرة 62 – في وادي الملوك.