الموقعخارجي

هل يستعد الجيش السوداني للثأر من إثيوبيا بعد جريمة إعدام الأسرى؟

توتر جديد تشهده الحدود السودانية الإثيوبية على خلفية جريمة قتل الجيش الإثيوبي لسبعة من الأسرى السودانيين، فيما وصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان إلى الفشقة الحدودية مع إثيوبيا صباح اليوم الاثنين، لتفقد جنوده.

وكان قد اتهم الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبدالله، الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه، والقيام بعد ذلك بعرض الضحايا على مواطنيهم.

وقال البيان الرسمي الصادر عن الجيش السوداني، إن التصرف الإثيوبي يتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وشدد على أن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسيتم الرد على هذا التصرف بما يناسبه.

واحتد التوتر بين السودان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة، بسبب تداعيات الصراع في منطقة تيغراي، شمالي إثيوبيا، وبناء إثيوبيا سدا عملاقا للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق.

وفر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان، ووقعت مناوشات عسكرية في منطقة من الأراضي الزراعية المتنازع عليها على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا.

وفي سياق آخر، عقدت اللجنة العسكرية الثلاثية السودانية اجتماعًا مع الآلية الثلاثية بكامل عضويتها.

وأوضح الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية الثلاثية أن اللقاء يهدف للوقوف على جهود الطرفين في إجراء المشاورات مع القوى السياسية بغرض إنجاح عملية الحوار الوطني.

وأضاف أن اللجنة العسكرية الثلاثية شددت على أهمية عامل الوقت لظروف البلاد وتعقيداتها التي تتطلب تسريع الآلية في إنجاز ما تبقى من مشاورات واستئناف جلسات الحوار الوطني.

كما لفت إلى أن اللجنة أكدت ضرورة أن يكون الحوار وطنيًا، ويشمل جميع القوى السياسية عدا حزب المؤتمر الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى