أثارت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، بتصريح صادم الجدل حول إمكانية ارتداء قائد منتخب فرنسا للشارة الملونة الخاصة بدعم الشواذ جنسيا “المثليين”، عند رفع كأس العالم حال الفوز به، رغم أنه يتنافى مع القيم والثقافة العربية والإسلامية، وذلك في تحد سافر حتى لقرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خلال إقامة تلك البطولة في قطر.
وسئلت وزيرة الرياضة الفرنسية عن إمكانية ارتداء قائد منتخب فرنسا، حارس المرمى هوغو لوريس، للشارة الملونة عند رفع كأس العالم في قطر حال الفوز به.
وقالت الوزيرة في تصريحات لشبكة rmcsport الفرنسية: “سنترك لهم المبادرة، أنا أثق بهم، لقد تبادلت الكثير مع هوغو لوريس”.
وأضافت: “أعرف ما يفكر به، أعرف قيمه، قيم جيدة، لدي ثقة، أنا أعرف أنهم سيعبرون عن أشياء مهمة، عندما يحين الوقت، وفي التوقيت الذي يختارونه”.
ويلتقي منتخب فرنسا، اليوم الأحد، نظيره الأرجنتيني في نهائي كأس العالم “مونديال قطر 2022”.
وتواجه قطر منذ 12 عاما عندما حصلت على حق استضافة المونديال، حملة انتقادات شرسة بزعم انتهاكها لحقوق العمال المهاجرين وحقوق المثليين والنساء.
ورفض فيفا وقطر الدولة المنظمة للمونديال ارتداء قادة المنتخبات للشارات الملونة، الخاصة بدعم الذواذ جنسيًا “المثليين”، في بطولة كأس العالم.
