كتب- ستيفن إدور
قال الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي، ياسر أبو معيلق، إن الدولة الصينية تعمل من أجل مواجهة احتكار الدولة الأمريكية للشرائح الإلكترونية، موضحًا أن ذلك يستوجب أموالًا باهظة ووقتا كبيرا للتغلب على هذا الاحتكار.
وأضاف ياسر أن الدولة الصينية لها إنتاجها الخاص من صناعة الرقائق الإلكترونية، إلا أنها لم تتمكن فيما بعد من شراء الأجهزة اللازمة لصناعة رقائق أقل حجمًا، بسبب العقوبات المفروضة عليها من قبل الدولة الأمريكية.
وتابع ياسر:«التقارير العلمية تفيد بتأخر الدولة الصينية في إنتاج الرقائق الإلكترونية عن نظرائها التايواني والأمريكي حوالي 4 إلي 6 سنوات، إلا أن الدولة الصينية تعمل على تقليص تلك الفجوة باستمرار»، مؤكدا أن هذا التقليص يتطلب وقتا كبيرا وأموالًا باهظة، بالإضافة إلى ذلك فهو يحتاج إلى ضغط سياسي قوي على الموردين لتلك الصناعات.
وفي المقابل تحاول الدولة الأمريكية الحفاظ على تفوقها التكنولوجي عن طريق منعها توريد أحدث الأجهزة إلى الدولة الصينية، لذلك تبدأ الصين في محاولة الاعتماد على أنفسها في صناعة الرقائق الإلكترونية، إلا أن ذلك يستوجب المزيد من الوقت.
وتطرق ياسر إلى أن صناعة الرقائق الإلكترونية تعتمد على أجهزة الطباعة الضوئية والليزر التي بدورها تقم بصناعة رقائق متناهية الصغر، مشيرًا إلى أن سعر الجهاز الواحد من تلك الأجهزة يتكلف حوالي 300 مليون دولار، ما يؤكد عدم قدرة جميع الشركات في دخول هذا المجال، إذ يحتاج العديد من الأموال لبدء الاستثمار به».
جاء ذلك خلال مداخلة فيديو عبر برنامج «أون ستريم»، المذاع على شبكة قنوات«سكاي نيوز العربية»، اليوم.
