كتبت أميرة السمان
أكد الشاعر هشام الجخ، تفاؤله بأن العام الجديد 2024 يعمل الخير ووضع أفضل عما كان عليه الوضع في عام 2023، ومزح قائلا: “وصلنا لمرحلة الوحش وتعبنا جدًا وفي ايه تاني ممكن يحصل في 2024”.
وقال الجخ، إنه متفاءل بأن يكون عام 2024 هو انفراجه وخير قادم، مؤكدًا أن هناك مقومات ودلالات تؤكد أن عام 2024 سنشهد تطورات وإنفراجه كبيرة، ويتمنى أن نكون في المنطقة التي ستنجو في 2024، مؤكدا أن العالم العربي والمنطقة مرت بأزمات كبرى.
وتساءل، “لماذا لا تقوم الوحدة العربية في عام 2024 ولو بأربع دول كـ”مصر والسعودية والإمارات والكويت”، موضحًا أن أزمة الدول العربية أنها لما تتفق فقط ومن السهل حدوث الاتفاق وإتمام الوحدة العربية، مشددًا على أن الوطن العربي به ثروات عديدة جدًا.
وأكد الشاعر هشام الجخ، أنه كاره لتصنيف فلسطين بين غزة والضفة الغربية ويقول هي فلسطين كاملة، موضحا أن ما يحدث في غزة من عدوان إسرائيلي يحدث أيضًا في كل مدن الضفة الغربية وجميع مدن فلسطين وليس شئ جديد.
وأوضح، أنه لم يكتب قصيدة جديدة عن أحداث غزة لأنه لم يحدث شيء جديد للقضية الفلسطينية والعدوان مستمر منذ سنوات طويلة.
وأكد أنه وقف في 2012 بين العمارات والوحدات السكنية المدمرة في غزة والقصف الإسرائيلي، منوهًا بأنه منذ أن فتح عينه على الحياة يرى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
ورد هشام الجخ، عن اتهام البعض له بالتطبيع خلال زيارته لفلسطين، قائلا: “التطبيع مع إسرائيل أمر محزن بالنسبة لي، وشيء وجعني عشان بذلت مجهود لكي لا تتطبع”.
وأكد أنه تعرض لمعاناة في زيارة فلسطين حتى لا يدنس جواز سفره بالختم الإسرائيلي وهي معاناة كبيرة جدًا، منوهًا بأنه لذلك سافر إلى فلسطين عبر الأردن.
وتابع: اتضح من أحداث غزة أن السوشيال ميديا تمنع الأقاويل والأفكار التي نتحدث عنها، ومن الممكن أن تمنعنا وسائل التواصل الاجتماعي من كل النواحي الأخرى ونحن في خطر بسبب مواقع التواصل الاجتماعي الغربية”.
وشدد على أهمية إنشاء موقع تواصل اجتماعي عربي للرد على معاداة المواقع الحالية لنا كعرب، جاء ذلك خلال لقاءه مع الاعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي أم سي”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”.
