الموقعفن وثقافة

هاجر الإبياري لـ«الموقع»: إسعاد يونس تجسدت أمامي منذ أن كان «عصابة عظيمة» مجرد فكرة

إسعاد يونس ووئل إحسان أضافا لي الكثير

لا أحب ان أصنف ككاتبة كوميدية

الأفكار النسائية السينمائية قليلة لأنها بتترفض في السينما

إسعاد يونس استفادت من عمار الشريعي في تقديم الدور

طرح منذ فترة في السينمات والأسواق فيلم “عصابة عظيمة”، وهو الفيلم الذي أعاد الفنانة الكبيرة إسعاد يونس مرة أخرى للوقوف أمام كاميرات السينما، وقد تحدث موقع “الموقع” مع مؤلفة العمل هاجر الإبياري، التي تقدم أولى تجاربها السينمائية، عن تفاصيل العمل مع الفنانة إسعاد يونس والمخرج وائل إحسان، وكشفت هاجر عن كواليس العمل منذ كان مجرد فكرة، وتمسكها بتقديمها للفنانة إسعاد يونس، وباقي تفاصيل الفيلم وإلى نص الحوار ..

حوار – أميرة عاطف

– هل كانت الفنانة إسعاد يونس في مخيلتك وقت كتابة قصة فيلم “عصابة عظيمة”؟

منذ أن كان الفيلم مجرد فكرة، كانت الفنانة إسعاد يونس متجسدة أمام عيني، لأني منذ كنت طفلة وأنا أتابعها، وأحرص على مشاهدة أعمالها، وكنت أحبها وأرى أنها كوميديانة كبيرة، وشعرت أنها مختفية، وكان نفسي أتفرج عليها مرة تانية في السينما أو التليفزيون في كل الأفلام والمسلسلات التي تعرض، وحاولت أن أذهب بخيالي بعيدا عنها ولكني لم أستطع.

– وهل تخيلتي شخصيات أخرى في الفيلم غير الفنانة إسعاد يونس؟

لكي أكون أمينة الشخص الوحيد الذي تخيلته وفكرت به غير الفنانة إسعاد يونس، كان الفنان محمد محمود، وقد عرضت وجهة نظري على صناع الفيلم، “وقلت لهم أنا سمعت صوت الأستاذ محمد محمود وهو بيقول الكلام اللي أنا كتباه”، والحمد لله كانوا متفقين معي في الرأي، وهو أيضا عندما قرأ الدور عجبه جدا ووافق، أما باقي الشخصيات فكانت بترشيح واختيار من المخرج وائل إحسان.

– لماذا اخترتي أن تكون بطلة الفيلم “كفيفة” هل رأيتي أن هذا سيساعدك في خلق مواقف كوميديا أكثر؟

لم أفكر في أن تكون البطلة فاقدة للبصر، لكي تخلق مواقف كوميدية أكثر، ولكن الفكرة جاءت لي كاملة على بعضها، وفكرت بها كحالة إنسانية متكاملة .

– هل تناقشت معك إسعاد يونس في السيناريو والقصة بالتعديل أو الإضافة؟

بالفعل فهى أضافت للدور نفسه العديد من اللمسات، كما أنها تعاملت في الحياة مع أشخاص حقيقيين كانوا فاقدين للبصر، وهذا لم يحدث لي في الحقيقة كثير، حيث كان لها أصدقاء مقربين منهم الموسيقار الكبير، عمار الشريعي، الذي حسب

نرشح لك : تفاصيل أغاني «أنغام» الجديدة.. «خاص الموقع»

روايتها، علمها تحس بالأشياء من حولها، وهيا مغمضه عينيها، وعندما قرأت النسخة الأولى من الفيلم، كان لها بعض الملحوظات المهمة، وأيضا المخرج وائل إحسان أضاف لي الكثير .

– الفيلم به شيء من المبالغة في بعض المشاهد الخاصة بسيدة كفيفة ما رأيك؟

في الحقيقة أن هناك نماذج من الأشخاص الفاقدين للبصر، يمتلكون مهارات لا يمتلكها من يتمتعون بنعمة البصر، كما أنهم يحاولون دائما تنمية باقي حواسهم لتكون دليلا لهم في الحياة، ومن هنا نندهش كأشخاص مبصرين مما يظهرونه من إبداعات ومهارات، ودائما ما يعوض الله الإنسان بما يفتقده في جوانب أخرى، وما قدمناه في الفيلم لا يعتبر شيئا بسيطا بالنسبة لما يملكونه في الحقيقة، إلى جانب أنه فيلم كوميدي وبه شيء من الفانتازيا .

– هل تفكرين في الكتابة بعيدا عن الكوميديا؟

بالفعل لي تجارب أخرى غير كوميدية، وفيلم “عصابة عظيمة” ليس تجربتي الأولى، لكنها الأولى التي خرجت للنور، فلدي كتابات دراما، وأكشن وعصابات، “فدماغي” وكتاباتي ليست كوميدية، يجوز إني كوميدية في حياتي الشخصية، ولكني لا أحب أن أصنف ككاتبة كوميديا، وأستعد قريبا لتجربة جديدة ولكني لا أستطيع، الإفصاح عنه حاليا، وهو فيلم كوميدي أيضا.

– هل شركة الإنتاج هي من سعت لك بعد عرض عصابة عظيمة؟

الموضوع جاء بالصدفة وكنت كاتبة الفكرة، وجاهزة لدي وأنا لست من الكتاب الذين يقومون بكتابة الفكرة وركنها وقت طويل، ثم يقومون بتجديدها كل فترة، خصوصا أنني أحب أن أعرف ملابسات وتفاصيل العمل ومع مين، وهنعمل إيه ثم أقوم بالكتابة، ولكني أسجل أفكارا ومعالجات، وأعرضها على المنتجين، ولو نالت إعجابهم أبدأ في العمل عليها .

– الكتابة السينمائية النسائية قليلة جدا هل تفكرين في كتابة هذه النوعية؟

هذه حقيقة ولكنها ليست أزمة كتابة، أعتقد أنها أزمة سوق، فهناك اعتقاد أن الرجل يسوق أفضل، وبيبيع أكتر، ولدي أفكار وكتابات نسائية، لكن للأسف الأفكار النسائية بتترفض في السينما، لكنها مطلوبة في الدراما التليفزيونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى