كتبت أميرة السمان
قال نيكولاس ويليامز، المسئول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بشكل أساسي ورسمي أو قانوني ليسا مرتبطين، لكن العضوية لها كثير من أوجه التشابه، حيث إن هناك الكثير من العوامل والقواسم المشتركة وبعض الأهداف المتشابهة، حتى إن هناك بعض الأهداف أيضًا مختلفة.
وأضاف يليامز، اليوم الأربعاء، أن حلف الناتو في هذا الشأن لا يرغب في أن تكون أوكرانيا عضوًا كاملًا قبل انتهاء الحرب، وذلك يأتي بسبب أن الناتو سوف يخوض هذه الحرب.
وأوضح، المسئول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن الذين خارج الاتحاد الأوروبي ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، تحث الاتحاد الأوروبي على فتح أبوابه في أقرب وقت ممكن لأوكرانيا وبعض دول غرب البلقان ليكونوا أعضاء بالاتحاد الأوروبي، جاء ذلك خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، مساء اليوم الأربعاء.
وفي سياق متصل قال إيثار إي دينسر ، مدير مركز لندن للدراسات، إنه على مدار العشرين عاما كانت الولايات الأمريكية المتأرجحة في غاية الأهمية، وبالتالي سيكون لها دلالات وتأثير كبير على الانتخابات الرئاسية هذه المرة، إذ إن ولايات بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا وميتشجن وويسكونس لديها عامل حاسم كبير، فالولايات الست هذه كبيرة، ولديها انتخاباتها في أوقات محددة.
وأضاف ” دينسر “، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن ولاية أوهايو مهمة ومتأرجحة، والوقت ما زال مبكرا للتوقع بشكل دقيق ما هي النتائج النهائية وما تقرره هذه الولايات، لكن برغم من ذلك من غير العادل أن ننظر إلى الانتخابات الماضية حيث إن ولاية جورجيا قد تتجه هذه المرة نحو الديمقراطيين.
وأشار إلى أن ما يختلف هذه المرة أن ولايتي نيفادا وأريزونا القضية الأساسية بالنسبة لهما هي الأصول من أمريكا اللاتينية حيث إن هناك محاولات للحفاظ على التوازن في هذه المناطق من خلال هذه العرقيات المختلفة والتي ترتبط بدونالد ترامب، والأمر نفسه مع أريزونا حيث إن هناك الكثير من القضايا المتعلقة بترامب الخاصة بالحدود.
