فن وثقافة

نور اللبنانية من عقلية لا تؤمن بالسحر الى سفاحة تقدم لهم القرابين في «جمال الحريم»

شهدت الحلقات الأولي من مسلسل “جمال الحريم” تطور شخصية المذيعة الشهيرة نور، من فتاة متزنة لا تؤمن بالسحر و الخرافات الي سفاحة،لذلك نستعرض التحول الملحوظ الذي خلفه العالم السفلي على شخصية نور حتى الآن:

– من عقلية متزنة تخضع للعلم والمنطق إلى ساعية وراء الخرافات

على الرغم مما تتمتع به نور من عقلية متزنة لا تؤمن بالخرافات وتُخضع كل شي يحدث حولها للعلم والمنطق، إلا أن الممارسات المؤذية لأرواح الجن الثمانية التي تترصدها جعلتها تتوقف عن الاستماع إلى توجيهات طبيبتها النفسية والبحث بدلاً من ذلك عن أية وسيلة للنجاة، حتى وإن كانت الاستحمام بماء مقروء عليه تعويذات أو بشرب ماء يحتوي أوراق منقوش عليها أسماء هؤلاء الجان، بناءً على نصيحة صديقتها التي تتعرض هي الأخرى لنفس التجربة.

– شهرتها كمذيعة محترفة في طريقها للانهيار بفعل السحر

الأذى الذي خلّفته أعمال السحر على شخصية نور أثر سلباً على اتزانها العقلي والجسماني، ما يجعلها تفقد تركيزها المعهود في عملها كمذيعة راديو محترفة، ويعرض مكانتها في المحطة الإذاعية ولدى جمهورها العريض للزوال.

– كيف حولتها الأشباح إلى سفاحة؟

بعد أن أقنعها ابن خالتها إياد بكونه خبيراً بهذه العوالم السفلية منذ طفولته، ومع تفاقم الأذى الذي لحق بها يوماً بعد يوم بفعل الأشباح، تجد نور نفسها منساقة وراء نصائح إياد الذي وعدها بالتخلص من هؤلاء الجان من خلال إرضائهم بإحضار 8 فتيات كقربان لهم، وهو ما جعل نور تتنازل عن مبادئها التي تؤمن بها لتبحث عن هذه القرابين في فتيات الليل.

مسلسل جمال الحريم من إخراج منال الصيفي، وتأليف سوسن عامر، وبطولة نور اللبانية، دينا فؤاد، خالد سليم، حازم سمير، صلاح عبد الله، وأشرف مصيلحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى