الموقعتحقيقات وتقارير

نقيب الصحفيين يبكي أعضاء الجمعية العمومية في رثاء ياسر رزق

كتب_ أحمد عبد العليم

نشر ضياء رشوان نقيب الصحفيين، اليوم الأربعاء، بوست جديد له ينعي فيه وفاة الصحفي القدير ياسر رزق، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وكتب ضياء رشوان: فعلتها يا ياسر وأنا خارج الوطن الذي جمعنا في عشقه طوال سنوات اقتربت من الأربعين.

وأضاف: فعلتها يا ياسر لتحرمني من وداعك في نهاية رحلتك في الدنيا قبل أن ترقى إلى كنف رب رحيم كريم عزيز مقتدر.

وتابع: فعلتها يا ياسر بعد نحو أسبوعين من لقاءنا الأخير في شرم الشيخ وإصابتك ساعتها بأزمة قلبية هي الرابعة في عشرة أيام كما أسررت في أذني بعد أن وضعت حبة الدواء تحت لسانك، رافضا بشدة أن أستدعى لك إسعافًا أو طبيبا، واعدا بعد إلحاحي أنك ستزور طبيبك فور عودتك للقاهرة، وأنا متاكد أنك كالعادة لم تفعلها، لتفاجئك أزمتك القلبية الأخيرة لتحرمنا منك إلى الأبد.

نرشح لك : محافظ الجيزة ينعي الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق

واستطرد:فعلتها يا ياسر بعد رحلة إخلاص ووطنية ومهنية وجد واجتهاد استغرقت عمرك كله لتنتهي بك الصحفي الأبرز في جيله، والمقاتل العاشق لبلده دون خوف أو كلل، والشاهد والمشارك الأمين على أهم ما شهدته مصر في تاريخها الحديث خلال العقد الأخير.

وأكد: فعلتها يا ياسر وقد صمدت كالجبل في “سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص”، لكي تكون من بناة “الجمهورية الثانية” التي انتويت أن تكتب عنها ثلاثية لم يعطك القدر عمرا سوى لنشر الجزء الأول منها، وكنت تسابق الزمن لإصداره وكأنك كنت تعرف انها شهادتك الأخيرة.

وقال: فعلتها يا ياسر وقد أكرمك الله سبحانه قبل رحيلك بإعادة تقديمك لكل محبيك وغيرهم عبر شهادتك في “سنوات الخماسين”، شامخا كبيرا في مهنتك ووطنيتك ونزاهتك وشرف أخلاقك وادائك، نموذجا حيا لكل من يريد أن يكون “صحفيا” بحق، مثالا للعطاء العام دون حساب وللإخلاص بلا حدود لمن تحب ولما تعتقد.

نرشح لك : بعنوان«المرشد..اتفتق»..سر كراهية الإخوان للراحل ياسر رزق ..«الموقع»يعرض التفاصيل

واختتم: فعلتها يا ياسر الحبيب الغالي لتحرمني منك أخا لم تلده أمي وأنا الذي ليس له أخ، ولتصبح دنيانا أكثر وحشة مما هي عليه، إنا لله وإنا إليه لراجعون، غفر الله سبحانه لك وتقبلك بواسع رحمته وأفسح لك مكانا في جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وأسبغ صبرا واسعا على زوجتك الكريمة وأبنائك الأحباب،”يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى