الموقعحوادث

نص التحقيقات في قضية “سيدة المحكمة “..تفاصيل أقوال نهي الامام ورئيس حرس محكمة مصر الجديدة

حصل ” الموقع ” علي نص التحقيقات التي أجرتها نيابة النزهة في اتهام المستشارة نهي الامام والمعروفة اعلاميا بسيدة المحكمة بالتعدي علي رئيس حرس محكمة مصر الجديدة.

وجاء نص التحقيقات كالتالي:

اقوال المتهمة نهي الإمام

س : اسمك وسنك؟

ج: نهي الإمام السيد محمد 44 سنة، وأعمل وكيل نيابة بهيئة النيابة الإدارية، وعضو سابق بهيئة الأمم المتحدة

س: ما علاقتك بالمقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة؟

ج: لا أنا معروفش ومفيش أي علاقة بينا، والحوار اللي دار بينا أنا لقيت هو يفتعل معايا مشكلة ويزعق بصوت عالي بدون أي سبب، وفوجئت أنه أخد تليفوني، وأنا معرفش هو افتعل معايا مشكلة ليه.

س: ما هو رد فعلك تجاه ذلك؟

ج: أنا ملحقتش اعمل حاجة معاه وفوجئت إنه شد تليفوني من ايدي.

س: ما هي كيفية قيام سالف الذكر بذلك ؟

ج: انا لقيته شد التليفون من ايدي بسرعة واخد كارنيه وزارة العدل وكارنيه نادي الشمس، وانا زعقت معاه لانه خد مني التليفون ومعملتش حاجة.

س: هل قمت بالتعدي علي سالف الذكر ؟

ج: لا انا استغربت من اللي حصل، والضابط حط كلبش في ايدي ودخلني الحجز، وانا معرفش هو عمل معايا كده ليه.

س: هل أفصحت لسالف الذكر بانك عضو هيئة قضائية؟

ج” ايوة انا قولته هو اخد الكارنيه.

س: ما قولك فيما أثبته المقدم وليد عسل وشهد به بتحقيقات النيابة العامة من أنه حال تواجدك بالمحكمة قمت بتصوير الموظفين بمقر النيابة باستخدام هاتفك وحال تنبيهك بذلك قمت بالتعدي عليه بالسب وحال التحفظ علي هاتفك قمت بالتعدي عليه ونزع الرتبة العسكرية وإحداث إصابته وإتلاف جهاز اللاسلكي؟

ج: محصلش هو اللي اعتدى عليا بانه اخد مني تليفوني وافتعل مشكلة وانا كنت بحاول اخذ تليفوني.

س: ما قولك فيما شهد به كل من محمد حسن عبد الله وهبة رجب عبد العزيز بتحقيقات النيابة العامة من أنهما حال تواجدهما بمكان الواقعة تبين لهما قيامك بالتعدي علي سالف الذكر بالسب والبصق ونزع الرتبة العسكرية ؟

ج: محصلش.

س: ما صلتك بالحرز السابق عرضه عليك وهو ” سترة وجهاز لاسلكي”؟

ج: معرفش عنها حاجة

س: من محدث التلفيات بالسترة والجهاز ؟

ج: باين جدًا إن الرتبة مخلوعة مش مقطوعة.

س: ما تعليقك لما شهد به المجني عليه من قيامك بإتلاف المنقولات السابق عرضها عليك ؟

ج: الأمر دا كله مفتعل من البداية لأن انا اشتكيت لأن انا اتحفظ ليا محضر قبل كده ضد اتحاد ملاك عمارة عندي.

س: ما صلتك بالحرز السابق عرضه عليك وهو عبارة عن تليفون وبه صور فوتغرافية يظهر بها عدد من المترددين بالمحكمة وأيضا بعض موظفي نيابة النزهة ؟

ج: التليفون ده بتاعي وبالنسبة للصور انا كنت بحاول اصور الضابط وهو بيعتدي عليا ويزعق لي برغم اني قولته اني مستشارة، وناس كتير شافت الواقعة.

س: وبعرض المقاطع محتوي الاسطوانة المدمجة على المتهمة واستجوابها ما الذي تلاحظ لك من خلال ماتم عرضه عليك ؟

ج: انا كنت بزعق مع الضابط لانه اخذ تليفوني وكنت بحاول اجيبه منه، وانا معرفش مين اللي كان بيصور.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بالتعدي على أحد رجال الضبط، وهو المقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة بالقوة أو العنف أثناء تأدية وظيفته ونشأ عن ذلك الإصابات المبينة بالتقرير المرفق؟

ج : محصلش

س:ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بسب المجني عليه المقدم وليد عسل علانية بأن نعته بألفاظ خادشة لشرفه وتمس كرامته شائنة بذاتها على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج : محصلش

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بإتلاف المنقولات “رتبة عسكرية _ جهاز لاسلكي” المبينة وصفا بالأوراق؟

ج” محصلش

س: ما الذي حدث وما ظروف ضبطك وعرضك علينا؟

ج : اللي حصل أنا كنت في المحكمة علشان أقدم شكوى، وقابلت ضابط تحت طلب مني ألبس كمامة، فخرجت من المحكمة وجبتها ورجعت تاني لقيته بيفتعل معايا مشكلة، فأنا قولتله أنا معرفكش وأنت عاوز مني إيه؟.. راح خاطف الموبايل بتاعي وكارنيه وزارة العدل وكارنيه نادي الشمس ونظارة ماركة لكوست، وبعدين كده لقيته احتجزني في المحكمة لحد عرضي عليكم وفي عسكري خد مني 100 جنيه.

 

س: ما ظروف تواجدك في المحكمة؟

ج : أنا جيت علشان أقدم شكوى لأن كنت بسحب فلوس من بنك المصرف المتحد من فترة ولقيت الحساب ناقص فلوس، وكنت لوحدي.

س: ما الذي تلاحظ لك فور وصولك للمحكمة؟

ج”: أنا قابلت الضابط تحت وطلب مني البس كمامة، وأنا رحت الصيدلية جبت كمامة ورجعت دخلت المحكمة، ولم أتمكن من تقديم الشكوى لأن الضابط قابلني تاني بالرغم أني جبت كمامة وافتعل معايا مشكلة.

 

أقوال رئيس حرس محكمة مصر الجديدة

س: اسمك وسنك؟

ج : وليد عسل محمد 40 سنة مقدم شرطة وقائد حرس محكمة مصر الجديدة

س: ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفي؟

ج: أنا ضابط شرطة برتبة مقدم، وأعمل قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة وأخص بإدارة ترحيلات وأمن المحكمة حيث أقوم بفحص المترددين على المحكمة واتخاذ الإجراءات الأمنية من تأمين جلسات ومقر النيابات العامة والأسرة وأيضا اتخاذ الإجراءات الوقائية للمترددين على المحكمة من حيث ارتداء الكمامات وعدم التدخين نفاذا لقرار رئيس مجلس الوزراء علاوة على ضبط المخالفين لأى من تلك الإجراءات.

س: منذ متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص؟

ج: منذ حوالي سنتين تقريبا

س: ما معلوماتك بشأن هذه الواقعة محل التحقيقات؟

ج: اللي حصل أنه أثناء قيامي بمباشرة عملي اليومي، وحال تفقد الحالة الأمنية تلاحظ لي دخول إحدى السيدات سراي المحكمة دون ارتداء كمامة طبية؛ فقمت بالتنبيه عليها بضرورة ارتداء الكمامة فرددت عبارة “يا حرامية يا ..” وتوجهت للخارج وأحضرت كمامة طبية وصعدت لمقر نيابة النزهة وحال قيامي بالمرور تبين لي أنها قامت بنزع الكمامة، وتلاحظ قيامها بتصوير مكاتب الموظفين داخل المكاتب بسكرتارية رئيس نيابة النزهة باستخدام هاتف جوال حوزتها، فتوجهت وأخبرتها أن التصوير داخل المحكمة غير مسموح به فرددت (…) عبارة مهينة للقضاء والنيابة” وتركتني وتوجهت أمام مكتب مدير نيابة النزهة، وقمت بتتبعها وكررت لها بضرورة ارتداء الكمامة وعدم التصوير داخل المحكمة، فرفضت ورددت عبارات سب، فطلبت تحقيق شخصيتها فرفضت، واستمرت في التعدى والشتم، فقمت بالتحفظ على هاتفها فقامت بنزع الرتبة العسكرية الخاصة بي من على كتفي الأيسر، مما أدى إلى تمزيقها فطالبتها بالتوجه خارج المحكمة، فرددت عبارة “تليفوني يا حرامي يا زبالة أنا مستشارة في الأمم المتحدة”، فطلبت منها مرة أخرى تحقيق الشخصية فرفضت وحاولت الفرار من المحكمة، وما أن قمت بمنعها والوقوف أمامها حتي قامت بنزع الكمامة التي أرتديها فحدثت إصابتي بالأنف، كما قامت بنزع جهاز اللاسلكي مما أدى إلى إتلافه نتيجة كسر قطعة الهوائي الخاصة به وإحداث إصابتي بخدوش في الرسغ الأيمن من الداخل حال مقاومتي فقمت بالسيطرة عليها ووضع القيد الحديدي في يدها والتحفظ عليها بغرفة الحجز الخاصة بالنساء داخل المحكمة، ثم قمت بإبلاغ قيادتي فحضر مأمور قسم شرطة النزهة، وقمت بتحرير محضر بالواقعة.

س: متى وأين حدث ذلك بالتحديد؟

ج: يوم الأحد الموافق 30 أغسطس 2020 ، في الساعة الحادية عشر ونصف صباحا بمحكمة مصر الجديدة.

كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر بإحالة المتهمة نهي الامام – وكيل عام بهيئة النيابة الإدارية- للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامها بإهانة أحد رجال الضبط بالإشارة والقول أثناء تأدية وظيفته وبسبب تأديتها، وتعديها عليه بالقوة والعنف أثناء وبسبب ذلك، وقد حصل مع تعديها ضرب نشأ عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى