سياسة وبرلمان

ناعيا المشير طنطاوى..السجيني: صاحب مسيرة مشرفة وستذكره الأجيال دائما بالخير

نعى المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وفاة المشير محمد حسين طنطاوى، الذى وافته المنية اليوم الثلاثاء، وذلك بعد مسيرة طويلة مشرفة، مؤكدا أنه بذل خلالها الكثير في سبيل رفعة وطنه، وستذكره الأجيال دائما بالخير والثناء، وسيظل بطل وقائد عظيم من رجالات مصر الخالدين.

جاء ذلك فى تصريحات له صباح اليوم مؤكدًا على أنه كان قائداً في صفوف القوات المسلحة خلال حروب مصر الحاسمة، ووزيرا للدفاع عبر سنوات صعبة، ثم رئيساً للمجلس العسكري الذي أدار دفة البلاد في فترة شديدة الدقة ليعبر بها سنوات الضباب، حيث حمل وأعضاء المجلس العسكرى حينها، أمانة ومسئولية وطن، فى فترة من أدق فترات تاريخه، تحملوا خلالها الكثير والكثير من أجل هدف واحد، هو الحفاظ على استقرار الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه، وفاء لما أقسموا عليه.

ورحل المشير البطل محمد حسين طنطاوي بعد تاريخ حافل في خدمة الوطن، فهو البطل العسكرى الذى خاض أربع حروب دخلتها مصر ضد إسرائيل، فكان أحد أبطال حرب 56، وشارك فى حرب النكسة سنة 1967، وبعدها فى حرب الاستنزاف، كما كان أحد أبطال حرب اكتوبر 1973المجيدة، كما أنه استطاع بمنتهى الحكمة والقدرة والكفاءة أن يحافظ على سفينة الوطن من الغرق فى الفترة التى واكبت أحداث ثورة 25 يناير.

المشير البطل محمد حسين طنطاوى، لم تقف بطولاته عند مواجهة العدو الخارجى، ولكنه كان صاحب حكمة وكفاءة كبيرة بعد أن تنحى الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك ونجح فى الحفاظ على الدولة المصرية من كل الفتن.

المشير محمد حسين طنطاوى شغل مناصب قيادية عديدة فى القوات المسلحة، حيث كان رئيسا لهيئة العمليات وفرقة المشاة، كما شارك فى العديد من الحروب القتالية منها حرب 1956 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف، بالإضافة إلى حرب أكتوبر 1973 كقائد لوحدة مقاتلة بسلاح المشاة، وقد حصل بعد الحرب على نوط الشجاعة العسكرى ثم عمل عام 1975م ملحقاً عسكرياً لمصر فى باكستان وبعدها فى أفغانستان.

وفى عام 1987 تولى منصب قائد الجيش الثانى الميداني، ثم قائد قوات الحرس الجمهورى عام 1988 حتى أصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع عام 1991 برتبة فريق، وعقب شهر واحد أصدر الرئيس الأسبق مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة فريق أول، كما صدر قراراً جمهورياً بنهاية عام 1993 بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى