الموقعخارجي

نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية يكشف لـ«الموقع» مستقبل المبادرة الجزائرية لحل أزمة سد النهضة

كتبت- منى هيبة:

التقى وزير الخارجية سامح شكري، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج للجزائر الشقيقة رمطان لعمامرة، وذلك خلال مشاركتهما في أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي قبيل انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي يومي 18-19 الجاري بأديس أبابا.

وكان قد قدم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في 31 يوليو 2021، مبادرة لحل أزمة سد النهضة تشمل قمة ثلاثية، ولكن لم يتحقق منها شيء حتى الآن.

وفي هذا السياق قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، إن هناك سلسلة من الجهود الدولية الكثيرة لعل وعسى أن تثمر عن أي نتيجة.

وتابع «حليمة» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “للأسف الشديد مازال الموقف يراوح مكانه”، مؤكدًا أنه ليس هناك تطور يوحي بأن أي مبادرة من المبادرات التي طرحت بما فيها المبادرة الجزائرية حظيت بأي تقدم.

وأوضح أن إثيوبيا مازالت تمارس سياسة التصرفات الأحادية وفرض الأمر الواقع في مقابل رفض مصر والسودان لذلك الأمر ومطالبتهم باتفاق قانوني مُلزم لعمليات الملء والتشغيل.

ولفت نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، إلى أن أزمة سد النهضة من المحتمل أن تُثار في القمة الأفريقية المنعقدة وعلى هامش الاجتماعات التي تجري على أساس أن الوضع يستدعي الطرح.

وأضاف “لابد أن تكون هناك فرصة لطرحه في إطار الأمن المائي، لأنه يرتبط بتغيرات المناخ وعملية الأمن الغذائي، بالإضافة إلى أن يكون جزء لا يتجزأ من هذا الطرح و يتم تناوله كمشكلة رئيسية أيضًا”.

وكان قد كشف السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين المصري والجزائري، بحثا مسار العلاقات الثنائية، وما تعكسه من أواصر تاريخية عميقة تجمع بين البلدين الشقيقتين، فضلاً عن تبادل الرؤى حول القضايا محل اهتمام الجانبين.

وأكد أبو زيد، أن اللقاء ركز على تناول سبل تعزيز العمل الجماعي الأفريقي تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، حيث أكد وزير الخارجية، سامح شكري علي ضرورة تكثيف العمل الإفريقي المشترك بما يدفع جهود تحقيق السلم والأمن والرخاء في القارة، لا سيّما في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تفرضها الأوضاع الدولية الراهنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى