نائب التنسيقية بالشيوخ:يجب أن نغز العالم بالألعاب الإلكترونية المعبرة عن الهوية المصرية وتاريخنا

كتب- محمد إبراهيم:

قال النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن صناعة الألعاب الإلكترونية تساهم في النمو الاقتصادي، بجانب أنها مجال للإصلاح الثقافي، موجهًا الشكر للنائب حسانين توفيق لتقديمه تلك الدراسة الهامة.

وأوضح نائب التنسيقية، أن الدولة المصرية من خلال صناعة الألعاب الإلكترونية قادرة على تحقيق نجاحات كبيرة في تلك الصناعة، مشيرًا أن الألعاب الإلكترونية أحد مصادر الدخل القومي للعديد من اقتصاديات دول العالم المتقدمة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، ان الدولة المصرية من ضمن أهم عشر دول ثقافية على مستوى العالم، لافتًا يجب أن نغزو العالم بالألعاب الإلكترونية التي تعبر عن الهوية المصرية وتاريخ الدولة العريق.

واختتم: “الألعاب الإلكترونية أصبحت أمر واقع لا مفر منه”، مطالبًا بوجود حصة اقتصادية وثقافية للدولة المصرية من تلك الصناعة، حتى لا نخرج منه بتاتًا.

وأكد النائب حسانين توفيق، أثناء عرض دراسته بأن صناعة الألعاب الإلكترونية هي صناعة ضخمة وترتكز كافة عناصرها على التكنولوجيا والمعرفة والإبداع والفكر الخلاق، كما أصبحت ضمن الصناعات المؤثرة في اقتصاديات دول العالم كما أنها صناعة هامة جدًا دافعة للنمو، حيث تبلغ عائداتها عالميا نحو 177 مليار دولار وقد تنامت بشكل كبير جدا فى فترة الكورونا، ومتوقع أن تصل هذه العائدات إلى نحو 225.78 مليار دولار بحلول عام 2025، وهو ما يعنى ضرورة أن تحصل مصر على نصيبها العادل من عائدات هذه الصناعة الضخمة.

وأَضاف، هذه الصناعة الكاملة يمكن أن تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري، ولها العديد من التطبيقات في مجالات التعليم، والعمل، والصحة، وغيرها كما إن هناك آفاقًا واعدة لقطاع الألعاب الإلكترونية، لكنها بحاجة إلى الدعم والتطوير المستمر وصولًا إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليَّا وإقليميًّا وعالميًّا كما أن هناك محفزات مبشرة ومتفائلة للمضي قدمًا في هذه الصناعة الوليدة، في ظل الرغبة – الرئاسية – الصادقة في بناء مصر الحديثة، وفى الوصول إلى مكانة متقدمة بين دول العالم.