الموقعتحقيقات وتقارير

مين باع ومين اشترى؟.. الأسئلة الصعبة في مشروع تطوير «حدائق» لحديقة الحيوان ..تفاصيل خاص «الموقع»

تقرير – منار إبراهيم:

حالة من الجدل أثارها الإعلان عن إغلاق حديقة الحيوان، ليتولى تحالف شركة حدائق المكون من شركات خاصة وأجنبية تطويرها، من هنا ظهرت حالة من القلق بين المواطنين البسطاء الذيبن يخشون على نزهتهم من الغلاء، وبين آخرون يظنون أنه تم بيع الحديقة، فما هي الحقيقة هل تم بيع أقدم حديقة حيوان في أفريقيا ومن هي الجهات المنوطة بتطويرها؟، هذا ما يكشفه «الموقع» في التقرير التالي …

قال أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزير الزراعة، إن الجهات المنوطة بتطوير حديقة الحيوان هو تحالف شركات مصرية يعملون تحت مظلة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات، والتي تقود هذا التحالف.

وأضاف المستشار الإعلامي للزراعة في تصريحات خاصة لـ «الموقع»، أن شركة “حدائق” إحدى الجهات المنوطة بتطوير حديقة الحيوان، وهي عبارة عن تحالف 3 شركات خاصة، وتم تسليمهم الحديقة يوم 9 يوليو الماضي لمدة 25 عام مقابل إيجار لصالح وزارة الزراعة مالك هذه الحديقة والتي تعود إليها إداراتها بعد انتهاء مدة الإيجار.

وأوضح أن حديقة الحيوان هي أصل من أصول الدولة، والهدف من تأجيرها مقابل التطوير، هو تعظيم الاستفادة من أصولها من خلال زيادة الإيرادات و فرص العمل، وذلك من خلال الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص.

وأشار إلى أن القائم على تصميم حديقة الحيوان هو أكبر استشاري عالمي سبق له تصميم 12 حديقة حول العالم منها حديقة الحيوان بلندن، مؤكدًا على أن الحكومة تبذل جهودا لعودة الحديقة لسابق عهدها بعدما خرجت من التصنيف العالمي منذ 2004.

نرشح لك : لماذا «حدائق» تحديدا ..تحالف يستولي على حديقة الحيوان..هل فشل الآخرين أم الطمع في الربح والاستثمار؟ خاص«الموقع»

وأوضح أن الحديقة ستكون مفتوحة للجميع بعد تطويرها، ولن تشهد بناء أبراج وسيتم إضافة وسائل ترفيه جديدة وحيوانات نادرة الوجود، وسيتم ربط بين حديقتي الحيوان والأورمان من خلال نفق وإزالة الحواجز.

ولفت إلى أن حديقة الحيوان مغلقة بشكل كامل أمام الجمهور لفترة تصل لعام ونصف العام أثناء التطوير، موضحا أن الغلق حفاظا على سلامة المواطنين من الأعمال الإنشائية وضمان سرعة التنفيذ.

وأكد على أن الحيوانات موجودة في الحديقة ملك وزارة الزراعة وتحت إشراف هيئة الخدمات البيطرية، مشيًرا إلى أن الحديقة تضم أكثر من 5 آلاف حيوان، وسيتم المحافظة على كل ما هو نادر من أشجار وحيوانات حتى السور لكونه أثري.

وفي النهاية، كشف أن أول عمل في الحديقة سيكون ترميم المنشآت والمباني الأثرية، حتى يتم الحفاظ على كل ما له طابع تراثي، وذلك لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي منذ بداية المفاوضات على تطوير الحديقة، وكذلك الحفاظ على جميع العاملين بالحديقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى