انتشر عبر مواقع التواصل الأجتماعي خلال الساعات الماضية اسم الأعلامية الكويتية مي العيدان، و قصة تنمرها من الفنان المصري أحمد بدير، وهي ليست الحادثة الأولي لها في التنمر من الفنانين، حيث سبق و تنمرت من أكثر من فنان في محاولة منها للبحث عن الشهرة، خاصة بعد ان فشلت في تحقيق ذلك سواء في التمثيل أو الأعلام.
ولدت مي العيدان في دولة الكويت، فهي من أب كويتي وأم مصرية، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم نقد، وتزوجت عام 1995 من الفنان علي المفيدي، وكان يكبرها بفارق 40 عاما ولكنهما انفصلا وديًا بعام 2006 بعد خلافات دامت لأشهر طويلة.
بدأت “العيدان” مسيرتها الفنية في دور صغيرة بمسلسل سليمان الطيب في عام 1993 مع حياة الفهد وسعاد عبدالله، ثم اشتركت في أعمال مسرحية جماهيرية، حتى آخر أعمالها إلى جانب الفنان محمد السريع في الثلاثية التليفزيونية “نوال” في عام 1997، واتجهت عام 2011 إلى تقديم البرامج التليفزيونية ومنها “نأسف للإزعاج”، و”الناقد”، و”كشف حساب”.
أثارت مي العيدان ابنة الـ 43 عاما ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل، عند نشرها صورا للفنانة نانسي عجرم قبل وبعد عمليات التجميل، وكتبت “صورة نانسي عجرم قبل وبعد، الله بالدنيا، وين كنا ووين صرنا قبل التجميل والنحت”.
ولم تسلم الفنانة شيرين عبدالوهاب، من انتقادات مي العيدان، الذي علقت على أنباء تناول مسلسل “لؤلؤ” لسيرة حياتها، وقالت: “إيه هو تاريخ شيرين عبدالوهاب، ليست من العمالقة، لم يتم تجسيد مسلسل عن شادية ولا فريد الأطرش، ليش يسوا مسلسل شيرين عبدالوهاب”.
كذلك سخرت من الفنانة رانيا يوسف وملابسها، و علقت علي اخبار انفصال الفنان تامر حسني و زوجته بسمة بوسيل، واصفة ما حدث بالفيلم الهابط.
