الموقعفن وثقافة

من «الرقص» لـ «الغناء» لـ «التمثيل»..محطات من حياة «نعيمة عاكف» في ذكري ميلادها

كتبت-أسماء مدحت

يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نعيمة عاكف التي رحلت عن عالمنا في 23 إبريل لعام1966 عن عمر يناهز سبعة وثلاثون عاما.

بدأت نعيمة عاكف مسيرتها الفنية في مدينة طنطا في عامها الرابع، عندما أراد والدها أن يعلمها الفن، ولكن رغبتها في التعلم لم تكن قوية الا بعد أن شعرت بالغيرة من شقيقتها الكبري حتي أصبحت تتفوق عليها وقضت فترة في السيرك الذى يمتلكه والدها، وبعد أن بلغت عامها العاشر، تركت السيرك هي ووالدتها وذلك بعد زواج أبيها من امرأة أخري.

وانتقلت إلى القاهرة، وكانت محطتها الأولى من خلال فرقة “بديعة مصابني” التي لم تستمر في العمل بها كثيرًا، لتتجه لملهى الكيت كات، وكان يرتاده معظم مخرجي السينما فتعرفت نعيمة من خلالة على عدد من المخرجين المصريين، فطرقت مجال السينما في أواخر الأربعينيات، وبالتحديد في عام 1948، من خلال فيلمَي “حب لا يموت” وفيلم “آه يا حرامي”.

ثم ظهرت كراقصة في فيلم “ست البيت” بعد أن رشحها المخرج أحمد كامل مرسي، لكنها قدمت أول أدوارها التمثيلية من خلال فيلم “العيش والملح” في عام 1949، ومن بعدها شاركت في بطولة العديد من الأفلام حتى أواسط الستينيات، منها: “فتاة السيرك، تمر حنة، أربع بنات وضابط، بياعة الجرايد”.

تزوجت مرتين، الأولي من المخرج الكبير حسين فوزي، رغم فارق السن بينهما، لكنهما انفصلا في عام 1958، والثانية من المحاسب القانوني صلاح الدين عبدالعليم وانجبت منه ابنها الوحيد “محمد” .

ثم حصلت نعيمة عاكف على لقب أحسن راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو عام 1958 ضمن خمسين دولة شاركت في هذا المهرجان، وقدمت آخر أفلامها “أمير الدهاء” عام 1964، لتعتزل بعدها الفن وتبقى مع ابنها الوحيد محمد، بعد أن أصيبت بالسرطان وبعدها بعامين توفيت بسبب مضاعفات المرض عن عمر يناهز 37 عامًا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى