كتب- سيف رجب:
طالب المحامي منتصر الزيات، عبد الحليم علام نقيب المحامين، بالتنازل عن قضايا السب والقذف التي قام بها أثناء حملته الانتخابية، والتي حققت النيابة العامة بها وقضت المحكمة بحبس من قام بذلك.
وأضاف «الزيات» خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الاستاذ النقيب عبد الحليم علام من داخل مجمع محاكم اسكندرية اناديك، اعلم يقينا انه طالتك سهام السب والقذف بعيدا عن مقامات النقد الموضوعي، وقد طالتني كذلك واتهمنا باتفاق مكذوب أثناء الحملة الانتخابية طالنا بالتشوية انا وانت».
وتابع «الزيات»: «وقد لجأت أنت إلى الطريق السليم وهو الاحتكام إلى أتباع الإجراءات القانونية وحققت النيابة العامة واحالت الملف إلى القضاء وطرح الزميل دفاعه وقضت المحكمة بحبسه».
وأردف: «ولكم طالبت وطالب غيري بتفعيل مدونة السلوك بون شاسع جدا بين النقد والسب والقذف والاساءة والطعن في الاعراض، واليوم وبمناسبة تواجدي في الاسكندرية اناشدك وقد تحقق الردع، ورد اليك اعتبارك في هذا الشأن، فمقامك كبير دائما، وأن تستخدم حق العفو الذي قرره رب العزة من فوق سبع سنوات فمن عفى وأصلح فأجره على الله، واذكرك بقول الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ، وقوله ولا يَعفو عبدٌ عن مظلِمةٍ؛ إلَّا زادَه اللهُ بِها عزًّا يومَ القيامةِ، ولا يفتَحُ عبدٌ بابَ مسألةٍ؛ إلَّا فتحَ اللهُ عليهِ بابَ فقرٍ».
واستطرد: «هذا حق لك وحدك لا يحملك أحد عليه، أنما نذكرك بالله والقرار في النهاية يخصك دون لوم أو أبتزاز».
وأكمل «الزيات»: «لم أقصد من النشر احراجك يعلم الله، أنما أردت أن يعلم الزملاء في كل مكان إنك تعرضت للاذى والسباب الذي لا يمكن إدراجه أبدا تحت بند الرأي أو النقد المسموح فإذا ما استخدمت حقك فهو مضاعفة لك في الأجر وأن تمسكت بحقك لا ينازعك أحد في هذا ولا يزايد والله من وراء القصد».
