الموقعتحقيقات وتقارير

«مكافحة الإدمان»: 37.74% من التعاطي جاءت في سن مبكر و«الهيروين» الأكثر استخداماً

أصدقاء السوء والمشاكل الأسرية وتوهم زيادة القدرة الجنسية أكثر دوافع الإدمان

تقرير- منار إبراهيم:

قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومساعد وزير التضامن، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال يناير 2023 ، كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة حيث أن نسبة 37.74% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن نسبة 38.18% بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 11.32%.

وأضاف “عثمان” أن أكثر مواد التعاطي الهيروين حيث أحتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 33.51%، في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 29.74 %، يليه الترامادول بنسبة 17.24 %، والتعاطي المتعدد “أكثر من مادة مخدرة “، بينما جاءت المخدرات التخليقية الاستروكس والفودو والبودر والشابو بنسبة 17%.

ولفت إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.

وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين، أشار إلى أنه وفقا لنتائج الخط الساخن فإن 65.67 % من المتصلين خلال شهر يناير 2023 لا يعملون، و 43.23% يعملون بالقطاع الخاص والحكومي، موضحًا أن الخط الساخن “16023” يستمر في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، ويتم توفير الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة طالما تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله و خضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك سيتم فصله حال ثبوت تعاطيه المخدرات.

نرشح لك : «التضامن»: توفير الدعم النقدي “كرامة” لـ117 ألف طالب من ذوي الإعاقة بتكلفة 530 مليون جنيه

وكشف مدير صندوق مكافحة الإدمان أن العوامل الدافعة للتعاطي، جاءت في المقدمة أصدقاء السوء، حب الاستطلاع، المشاكل الأسرية والتفكك الأسري، وهم علاج المشاكل الصحية، كذلك توهم زيادة القدرة الجنسية، أيضا توهم البحث عن المتعة سواء استخدام العقاقير تعاطي الزوج، وفقًا لنتائج الخط الساخن.

وأوضح أن العوامل الدافعة للعلاج، هي: ضياع الصحة، مشاكل أسرية، الخوف على الأبناء، وفاة أحد الأقارب، عدم القدرة المادية، مشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع، مشاكل دراسية، مشاكل نفسية، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.

وفي النهاية، لفت إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة الكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين، تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية في المحافظات الأكثر طلبًا للعلاج، فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين، معرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم في تطوير سياسات المواجهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى