الموقعخارجي

مظاهرات أمام الكنيست الإسرائيلي تطالب بإسقاط حكومة «نتنياهو»

كتب- أحمد عبد العليم

تظاهر مئات الإسرائيليين، صباح اليوم الاثنين، أمام مبنى الكنيست احتجاجا على ساسية الحكومة الإسرئيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم” فقد طالب المتظاهرون، وهم أبناء عائلات قتلى السابع من أكتوبر، الحكومة ورئيسها نتنياهو بتحمل مسؤولية الأحداث وإنهاء مهامهم.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: “أنتم المذنبون يا حكومة نتنياهو”، “لقد فشلتم، تخليتم عنا”، “اعزلوا الآن” و”حكومة المتخلفين”.

وفي سياق أخر، قالت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الاثنين، إن إيطاليا وفرنسا وألمانيا دعوا لفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على حماس وداعميها.

وأكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أن المشهد في جنوب غزة “مظلم” في ظل القصف الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين والذي يتسبب في سقوط العديد من الضحايا ونزوح السكان من القطاع.

وأضاف بوريل، أن القصف الإسرائيلي مستمر بكثافة غير عادية، لافتًا إلى أن الاحتلال يستخدم نفس التكتيكات أو ما هو أسوأ في الجنوب كما حدث في الشمال.

وأشار إلى أن الآلاف من سكان القطاع يدفعون نحو الحدود المصرية، مؤكدًا أن عدد الضحايا المدنيين في غزة مستمر في غزة والآفاق بالقطاع مظلمة.

وأكد أنه لم يعد هناك ملاجئ أو أماكن آمنة في القطاع، مشددًا على ضرورة منع تهجير سكان غزة من أراضيهم.

ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الاثنين اجتماعًا هو الأخير هذا العام، لبحث الحرب في أوكرانيا وأزمة الشرق الأوسط.

وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التطورات بعد استئناف القتال في قطاع غزة، خاصة مع دعوات دول أوروبية بشكل مشترك إلى هدنة إنسانية دائمة تنهي الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة المقاومة حماس.

أدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز، هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، لكنها قالت إن رد إسرائيل المستمر في غزة كان غير متناسب.

وقالت هاستينجز في بيان لها وفقا لشبكة CNN: “كان من الممكن أن يكون اليوم احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي ولد من رحم فظائع حربين عالميتين، وبدلاً من ذلك، يتم الاعتداء على حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة”، لافته إلى أن الانتهاكات المرتكبة ضد كلا الشعبين لن تجلب السلام ولا الأمن لأي من هاتين الدولتين.

وأضافت أنه منذ 7 أكتوبر، حولت القوات الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من غزة إلى أرض قاحلة، وقد حولت الغارات الجوية أحياء بأكملها إلى أنقاض، وأجبر ما يقرب من مليوني شخص – الغالبية العظمى من سكان غزة – على الفرار من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى