كتبت- منى هيبه
أثار نبأ تفريغ مبني ماسبيرو ونقل العاملين به إلى مبنى بديل في العاصمة الإدارية الجديدة، وتحويل المقر القديم إلى فندق عالمي ومولات تجارية، حالة كبيرة من الجدل بين المواطنين
وكانت قد نفت الهيئة الوطنية للإعلام في بيان لها، الإثنين الماضي، هذا الأمر جملة وتفصيلا، مشددة على أن هذا الأمر غير صحيح.
ومن جانبه علق مصطفي بكري، عضو مجلس النواب المصري، قائلاً، “سيظل ماسبيرو المبني والمضمون علامه بارزة في تاريخ هذا الوطن العظيم”.
وتابع في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” “حسنا فعلا الهيئه الوطنيه للإعلام التي نفت بيع المبني وإقامة فندق إستثماري بدلا منه، تاريخ المبني شاهد علي أحداث عامه عاشتها مصر، كان فيها أبناء المبني من خيرة المدافعين عن الوطن وعن ثوابت الدولة”.
واستطرد «بكري» قائلاً أن ماسبيرو يضم أهم الكفاءات في مجال الإعلام، هؤلاء الذين كانوا ولايزالوا وراء نهضة الإعلام العربي، مؤكداً أن ماسبيرو ليس عاجزا، لكنه فقط يحتاج إلي بعض الإمكانيات التي تساعده علي الصعود والمنافسة.
وكانت قد قالت الهيئة الوطنية للإعلام أن المقر الحالي لمبنى ماسبيرو قائم كما هو، ومستمر في تقديم كافة خدماته الإعلامية بشكل طبيعي، وباعتباره رمزًا حضاريًا وتراثيا.
وأشارت الهيئة في بيان لها أن لديها مقر في العاصمة الإدارية الجديدة شأنها كشأن كافة المؤسسات الحكومية للقيام بممارسة أعمالها من تغطيات إعلامية ونقل مباشر لكافة الأحداث والفعاليات التي ستشهدها العاصمة الإدارية.
