الموقعخارجي

مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف لـ “الموقع” النتائج المتوقعة من القمة المصرية القطرية

كتبت- رقية وائل:

لأول مرة منذ توليه منصبه في 2014، يجري الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتحديد في 13 سبتمبر 2022، زيارة رسمية إلى قطر تستمر ليومين، بهدف تكريس المصالحة بين البلدين بعد قطيعة استمرت ثلاث سنوات في ضوء الأزمة الخليجية منذ عام 2017.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي والأمير تميم بن حمد آل الثاني، اليوم الأربعاء، في الدوحة قمة ثنائية؛ لبحث تعزيز أطر التعاون المشترك.

وعلق مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حمدي صالح، في تصريح خاص لموقع “الموقع”، قائلاً: إن هذه المبادرة المصرية مهمة لإعادة الوئام والوفاق بين المجموعة العربية الخليجية مع مصر.

وأضاف السفير حمدي صالح، أن هذه المبادرة سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات المشتركة بين دول الخليج ككل ومصر، موضحًا أن هدفها الأساس أن يكون هناك تواصل بين مصر وقطر وبين قطر ودول الخليج.

وتابع قائلاً: إن قطر تكتسب أهمية في الظروف الحالية، فالصراعات في ليبيا بدأت تشتعل  مجددًا، وقطر لديها مواقف مرتبطة بليبيا مختلفة عن مصر، وبالتالي من المهم أن يكون هناك نوع من الحوار بين القيادتبن القطرية والمصرية حول ماذا يمكن عمله في ليبيا لاحتواء المواقف المتوترة وفي سوريا والعراق واليمن أيضًا؟

وأشار إلى أنه يمكن أن تكون هناك علاقات تجارية وتعاون اقتصادي، بإلاضافة إلى أنه قد يكون هناك تعاون في الطاقة خاصةً أن مصر إحدى الدول المنتجة للغاز.

واختتم حديثه، متوقعًا أن تسفر القمة المصرية القطرية عن مواجهة للمشكلات الإقليمية وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى