خارجي

مسئول سابق بالناتو: أوروبا عززت دفاعاتها ضد التنظيمات الإرهابية وتهديداتها

كتبت أميرة السمان

قال نيكولاس ويليامز، مسئول سابق في الناتو، إن الهجوم في العاصمة الروسية موسكو ذكّر الأوروبيين والجميع في أنحاء دول العالم بأن هذه المنظمة الإرهابية تشكل تهديدا للجميع، وليس الأمر حصرا على روسيا، وهناك خصوصية بالتهديد ضد روسيا من جانب داعش خراسان ، التي تشكل تدخل في سوريا ولها تواجد في إيران، لكن التهديدات ليست حصرا على روسيا فقط.

وأضاف “ويليامز”، أنه في مارس 2021 كان هناك هجوم إرهابي في قندهار تسبب في سقوط 21 قتيلا بسبب نفس المنظمة، وبالتالي هذه الجماعة الإرهابية يبدو أنها تحاول تجديد طاقتها ولها ثقة مجددة رغم الخسارة والهزيمة التي لاقتها في السنوات الأخيرة.

وأشار إلى أن أوروبا وبشكل خاص فرنسا عانت وواجهت الكثير من العمليات الإرهابية في السنوات الأخيرة، وقامت بتنمية الكثير من القدرات الأوروبية فيما يتعلق بالجهات والأجهزة الأمنية الأوروبية من أجل تعزيز دفاعاتها ضد التنظيمات الإرهابية وتهديداتها.

وفي سياق آخر قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن المجموعة العربية ستقدم غدا مشروع قرار في مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، وبالتالي غدا سيكون يوم الامتحان للولايات المتحدة وتأكيد جديتها في وقف إطلاق النار في غزة، خاصة أنها زايدت على روسيا والصين واتهمت بأفظع الألفاظ لأنهم عارضوا قرارها، بدعوى أنها تريد وقف إطلاق النار والعالم يعارضها.

وأضاف “منصور”، “الآن نحن أمام فرصة جديدة، ومشروع قرار مجلس الأمن يفترض أنه يتضمن كل ما هو ناقصا وتجاهلته وقصدت أن تتعامى عنه الولايات المتحدة، بحيث يكون قرارا متوازنا وينطلق من الواقع بأن هناك احتلالا وعدوانا وجرائم ومجاعة وحصارا لذا؛ لا بد من توقف إطلاق النار لإنهاء الحصار وانسحاب قوات الاحتلال”.

وتابع: “هذا المطلب لا يختلف عليه اثنان، والذي وقف في وجهه طوال الوقت وثلاث مرات عطله هي الولايات المتحدة، ومشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة في مجلس الأمن أدخل فيه عناصر إيجابية لكن غير كاف وتم تغليفه في إطار مضلل، حيث تحدث عن رفض المناطق العازلة ورفض التهجير وحدود كاملة للقطاع ومساعدات ونقل السكان لكن كل ذلك غلفت في إطار أن يبقى الأمر بيد إسرائيل ولا يلزمها ولا يدينها”، جاء ذلك خلال لقاء ببرنامج “ملف اليوم”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية آية لطفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى