خارجي

مسئول بسفارة أوزبكستان بالقاهرة يستعرض محطات بحياة مؤسس الأدب الأوزبكي عليشير نوائي

كتبت – منال عبدالفتاح

عقدت مكتبة مصر العامة، بالتعاون مع سفارة أوزبكستان بالقاهرة، ندوة لعرض وتقديم كتاب “الأوزبك فى مصر” للدكتور أحمد عبده طرابيك -الباحث فى شؤون آسيا الوسطى والقوقاز.

وشارك فى الندوة، السفير منصور بيك كيليتشيف، سفير أوزبكستان بالقاهرة، وأتابيك عاليموف المستشار الثقافى بسفارة أوزبكستان بالقاهرة، والسفير رضا الطايفى، رئيس صندوق مكتبات مصر العامة، والمستشار حمدى أبو العينين وكيل أول الغرفة التجارية المصرية، والدكتور جلال الحفناوى، رئيس قسم اللغات الشرقية السابق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، والدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.

وفي كلمته، قدم أتابيك عاليموف، نبذة عن مؤسس الأدب التركي عليشير نوائي الذي عاش ما بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، الذي يعم أحد أهم شخصيات الكتاب.

وأكد أنه فى هذه الفترة كانت لغة الأدب والثقافة هى اللغة الفارسية، رغم أن الملوك والأمراء والجيش والعافية وأغلبية الشعب كانوا يتحدثون اللغة التركية.

وأضاف أنه فى ذلك الوقت، ظهر عليشير نوائى على الساحة الأدبية، وفى سن الخامسة حفظ القرآن كاملا، وفى السابعة بدأ كتابة القصائد فى حب الأدب، وفى الحادية عشر كتب غزله الأول.

وقال: بعد نافورى، يعتبر ظهير الدين محمد بابور، الملقب بأمير الأدب الأوزبكى، والذى كتب مؤلفه الشهير “بابور نامه” وقامت بترجمته إلى العربية الدكتورة ماجدة مخلوف، أستاذة الأدب التركى بجامعة عين شمس، ويتم العمل لإصدار الطبعة الثانية من هذا الكتاب حاليًا.

وأردف: كان بابور أول ملكا على سمرقند، ثم أسس الإمبراطورية التيمورية الضخمة فى أفغانستان وباكستان والهند، وحكم أبنائه وأحفاده الهند لمدة 332 عاما حتى الغزو البريطانى.

ويعد الشاعر والمفكر والفيلسوف الأوزبكي الأمير علي شير نوائي (1441 -1501م)، من أكبر شخصيات الأدب الأوزبكي، والذي يطلق عليه في الغرب الأدب الجغتائي، حيث لا توجد شخصية مماثلة له في آداب الشعوب التركية.

وتجول نوائي خلال حياته في مختلف دول الشرق الإسلامي، وعلى رأسها مصر، حيث التقى بالشخصيات الشهيرة في عصره، وطور مهاراته الشعرية.

من جانبه، أكد السفير منصور بيك كيليتشيف، على أنه توجد روابط وعلاقات تاريخية بين مصر وأوزبكستان، وأن هذه العلاقات تشكل أساسًا لتطوير علاقات التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والاستثمارية والثقافية.

وشدد على أن الكتاب يعكس العلاقات التاريخية بين البلدين، معربًا، عن تمنياته لزيادة العلاقات فى مختلف المجالات التي تزداد متانة وقوة باستمرار، والتى توطدت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أوزبكستان عام 2018، وزيارة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف إلى مصر عام 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى