كتب – صلاح إبراهيم
كشف الدكتور سامح إسكندر رئيس البعثة الأثرية الأمريكية بمنطقة آثار أبيدوس بسوهاج عن تفاصيل جديدة بشأن الكشف الأثري الأخير بأبيدوس وهو عبارة عن 2000 رأس كبش محنط من العصر البطلمي.
وأضاف رئيس البعثة الأثرية الأمريكية، في تصريحات خاصة لـ موقع «الموقع»، أن الكشف الأثري ناتج عن حفائر مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة نيويورك الأمريكية، مشيرا إلى أنه تم الكشف عن 4 برديات من العصر البطلمي ونقوم بدراستها خلال الفترة المقبلة حيث أن البرديات كانت بجوار الكباش.
وأشار إسكندر إلى أن هذا الكشف يدل على أن الغالبية العظمى من سكان ابيدوس في العصر البطلمي عبدت الملك رمسيس الثاني فترة كبيرة وصلت إلى 1000 عام وأكثر، واستكمال الحفائر خلال الفترة المقبلة يكشف أسرار جديد حول تحنيط الكباش المحنطة.
وتابع رئيس البعثة الأثرية الأمريكية، أنه خلال موسم الحفائر العام الماضي كشفنا عن أقدم جدران من الطوب اللبن يكشف أسرار مدينة ابيدوس القديمة.
سبق وأعلنت وزارة السياحة والآثار، عن كشف أثري فريد من نوعه، وهو وجود 2000 رأس كبش محنط في مكان واحد بمنطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس بمحافظة سوهاج، إضافة إلى مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة
