اقتصاد

مديرة الطاقة بالمفوضية الأوروبية: ندعم الشراكة فى مصر بمجال الغاز الطبيعى

كتب- أحمد عادل

قالت مديرة الطاقة بالمفوضية الأوروبية ديتي جول جورجينسن، إن هناك زيادة على استخدام الطاقة بأكثر من 50 % ووضعنا رؤية خلال عامين 2024 و2025 تعتمد على هذه الزيادة فى استخدام الطاقة، متابعة: “مؤتمر كوب 27 في شرم الشيخ كان الاستضافة رائعة وإحدي الخطوات لمواجهة التغيرات المناخية وتسريع التحول في الطاقة وساهم في دعم الشراكة القريبة مع مصر والتعامل مع قطاع الطاقة”.

وأضافت خلال كلمتها في جلسة حوارية ضمن فعاليات افتتاح معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة “ايجبس 2024” بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “نعزز الشراكة بما يؤدي إلى أمن مجال الطاقة ويعطينا الطاقة النظيفة استثمارات وعدة مشاريع الهيدروجين الأخضر والاعتماد علي الطاقة المتجددة والتحول الطاقي علاقة وثيقة بالأجندة الأمنية وأجندة التغير المناخي وجذب المزيد من الشراكة، وهو هدف العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال السنوات القادمة.

وتابعت: “التحديات كبيرة وهناك أزمات كبيرة في العالم وهناك أزمات تتعلق بالطاقة والأمر يحتاج إلى التحفيز من أجل دعم ملف الطاقة.. وندعم التعاون مع مصر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة وهناك زيادة طلب على الطاقة في مصر والعالم وندرك هذا الأمر في وضع الخطط”.

ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة ( ايجبس 2024) الذي يقام هذا العام خلال الفترة من 19 – 21 فبراير تحت شعار (تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات).

وأوضح المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وافتتاحه سنويا للمؤتمر مبعث فخر ورسالة إيجابية للاستثمار العالمي عن دعم الدولة للاستثمارات في قطاع الطاقة المصري.

وقال إن المؤتمر ينطلق هذا العام في ثوب جديد ليتحول من مؤتمر للبترول إلى منصة شاملة للطاقة تناقش وتستعرض جميع التحديات والحلول بشأن تحقيق التحول الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية من إنتاج واستخدام الطاقة.

وأضاف الملا أن المؤتمر يهدف إلى تأكيد أهمية وضرورة التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة، وتأمين إمداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة للحفاظ على النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب، وهو ما يتحقق من خلال التزام صناعة البترول والغاز بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة، خاصة الهيدروجين.

وأشار إلى أن المؤتمر يشهد في نسخته الجديدة حضورا دوليا كبيرا وفاعلا من قطاع الطاقة العالمي، بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسئولين عن قطاعات الطاقة كممثلين لدولهم، وأمناء منظمات الطاقة الإقليمية والدولية والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى