كتب- أحمد عبد العليم
قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إن “اتفاق الإمارات” التاريخي يدشن مرحلة نوعية جديدة في مسار العمل المناخي الدولي.
وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على “إكس”: “في ختام (كوب28) أشكر كل الوفود التي عملت بروح التعاون والعمل الجماعي ومن منطلق الوعي بالمسؤولية تجاه الأجيال المقبلة، على الخروج بـ”اتفاق الإمارات” التاريخي الذي يدشن مرحلة نوعية جديدة في مسار العمل المناخي الدولي”.
وتابع: “كما أشكر فرق العمل الوطنية والأممية التي أسهمت في إنجاح هذا الحدث العالمي. حققنا نتائج مهمة لكن الطريق لا يزال ممتداً والتحدي لا يزال كبيراً، وستواصل دولة الإمارات مع مختلف الأطراف متابعة مخرجات المؤتمر والبناء عليها، وستكون إلى جانب دول العالم في هذه الرحلة من أجل مستقبل البشرية”.
وأقر ممثلو 197 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الأطراف COP28 بمدينة إكسبو دبي اليوم الأربعاء، “اتفاق الإمارات” التاريخي للمناخ الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح للحفاظ على البشرية وكوكب الأرض.
وصدّق مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات على اتفاق دولي تاريخي غير مسبوق للتصدي لتداعيات التغير المناخي، الذي يشكل نقطة تحول استثنائية في مسيرة العمل المناخي الدولي.
وأظهر اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي، مكانة الدولة للعمل المناخي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشري، وجعل COP28 دورة غير مسبوقة.
ورسخ مؤتمر الأطراف للتغير المناخي COP28 مكانة دولة الإمارات، مساهما رئيسيا في بناء مستقبل مستدام للبشرية، باتفاق تاريخي، أعلن عنه خلال الجلسة الختامية الأربعاء.
وأظهرت الإمارات حنكة وتميزا في إدارتها لمفاوضات ونقاشات COP28 لدعم العمل المناخي العالمي، وهو ما ساهم في نجاح المؤتمر بشكل استثنائي.
ونجح مؤتمر COP28 في عدة أمور جعلت من مؤتمر الأطراف للمناخ بدولة الإمارات دورة استثنائية غير مسبوقة أبرزها كسر جمود العمل المناخي والتوصل إلى توافق بين الدول الأطراف.
