خارجي

محل سياسي: مجزرة دوار النابلسي تعكس إصرار إسرائيل على تدمير الشعب الفلسطيني

كتب- أحمد عادل

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن ما قاله وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن مجزرة “دوار النابلسي” في غزة، بإنه يدعم جنوده جراء تلك العملية، هو ما يعبر عن أغلبية الطبقة الحاكمة والنخب والصحفيين وبعض الشخصيات العامة الإسرائيلية.

وأضاف، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية “، أنه إذا أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يتنكر أو يبتعد قليلا، فهو لا يمكن أن يعفي نفسه عن وصمة العار هذه، وما قاله “بن غفير”، ينطبق على ما قاله وزراء في” الليكود “والأحزاب الدينية الأخرى.

وأكد أن المسألة ليست ملاحقة حماس ولكن تدمير الشعب الفلسطيني وتدمير مقدراته، وعلى الرغم من أن العالم يسمع ويرى لغة “بن غفير” العنصرية والافتخار بالمذبحة إلا أنه مصر على هذه اللغة والكلام، ما يدل على أن اللغة العنصرية والاستعلائية لم تعد خافية ولم يعد أحد يخجل بها.

وأوضح الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل لم تعد تخشى أي انتقادات دولية أو قانونية، وترى أنها متقدمة أخلاقيا، ومن الناحية الدينية هي تعتقد أنها شعب يسكن وحده.

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلية، النار على فلسطينيين كانوا يتدافعون للحصول على مساعدات غذائية عند دوار النابلسي، قرب شارع الرشيد بمدينة غزة في وقت مبكر، أمس الخميس، في مجزرة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الإنسانية في القطاع المحاصر على مدار 5 أشهر.

وقالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، إن الحادثة أسفرت عن استشهاد 112 شخصًا وإصابة أكثر من 760 آخرين، والحصيلة مرشحة للارتفاع.

وفي الوقت الذي أقر مصدر إسرائيلي لوكالة رويترز، بإن قوات الاحتلال فتحت النار على الحشد معتقدة أنه يشكل تهديدًا، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تدافعًا وقع عندما حاصر آلاف من سكان غزة قافلة مكونة من 38 شاحنة مساعدات، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، بما في ذلك دهس بعض الأشخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى