اقتصادالموقع

محلل مالي لـ«الموقع»: تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا سببا في تراجع البورصة

كتبت – حنان حمدي الحلو

قال محمد عبدالهادي، خبير أسواق المال، إن رأس المال السوقي أغلق عند 687.5 مليار جنيه، وسط انخفاض لكافة المؤشرات الرئيسي والسبعيني، متاثرة بالبورصات العالمية نتيجة للتصعيد بين روسيا وأوكرانيا نتيجة التفجيرات المتبادلة، ورد الفعل من الجانب الروسي لتفجيرات جسر القرم، مع قرارات منظمه أوبك+ بزياده انتاج النفط 2 مليون برميل يوميا.

وأضاف عبدالهادي في تصريح لـ”الموقع“، أن هذا ما اعتبرته أمريكا تأيد من الجانب السعودي لروسيا خاصة أن ذلك قبيل أربع أسابيع من الانتخابات النصف فصلية الأمريكية، كل تلك الأحداث أثرت تأثير سلبي علي بورصات العالم وعلي آداء البورصة المصرية لكافة مؤشراتها، وتحرك المؤشر الرئيسي ايجي اكس 30 منخفضا أسفل نقطة الدعم الهامة 9800.

وأوضح الخبير، أن آداء بعض الآسهم القيادية مثل التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر وتماسكه بالقناة السعرية ( 25.6 إلى 26 ) جنيه، كان محافظا على آداء المؤشر من اختبار نقطة الدعم الثانية 9500، ولكنه تحرك في أغلب الجلسات عند نقطه الدعم التي أصبحت ارتكاز المؤشر وهي 9800.

نرشح لك: عن المؤتمر الاقتصادي.. خبراء لـ«الموقع»: توصيات الحكومة ستتم في أسرع وقت حسب الإمكانيات

وأشار عبدالهادي، إلى أن انخفاض المؤشر السبعيني جاء نتيجة انخفاض السيولة والتخوف من التصعيد العالمي مع الترقب والانتظار لاخبار التضخم الأمريكية و مؤشرات أسعار المستهلكين، خاصة أنه صدر تصريح من مؤشر جي بي مورجان بأنه يتوقع مزيد من الانخفاضات المؤشرات العالمية.

وتابع الخبير، “بالإضافة إلى تصريحات من صندوق النقد الدولى بأن الاقتصاد العالمي في مراحل الركود مع التوقع بمزيد من التشديدات النقدية وبالتالي التلويح برفع متزايد لأسعار الفائدة كل ذلك أطل بظلاله علي مؤشر الأفراد ( المؤشر السبعيني) وانخفض معظم جلسات الأسبوع مختبرا نقطو 2100، وكسر نقطة الدعم إلهامه 2200.

وأكد عبدالهادي، على أن جلسة نهاية الإسبوع عكست اتجاه المؤشرات بمجمل أخبار اقتصادية محلية منها قرارات تخص استخدام العقود الآجلة غير قابلة للتسليم للبنوك المركزية لسد الفجوة بين الطلب والعرض للدولار، بالإضافة إلى السماح للمقيمين بالخارج بإدخال السيارات بدون جمارك أو ضرائب مع وضع وديعة بقيمة ما قد يتحمله من مصروفات بالدولار بدون عائد.

وأكمل، “وأن يتم الاستحواز عليهم بعد انتهاء المده بالعملة المحليه بالاضافه إلى صدور تصريح من صندوق النقد الدولي بقرب انتهاء القرض المحدد إلى مصر قريبا، وبالتالي اتوقع أن تتماسك كافة المؤشرات خلال الأسبوع القادم وأن يختبر الرئيسي مرة أخرى 10000 نقطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى