الموقعخارجي

محلل سياسي يمني لـ”الموقع”: ميليشيا الحوثي تستغل مبادرات السلام لحشد حرب جديدة

كتب- أحمد إسماعيل علي: قال المحلل السياسي اليمني، الدكتور أبو بكر باذيب، إن أي مبادرات في الوقت الحالي في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن “سياسية أو إنسانية” لإيقاف العمليات العسكرية ترحب بها كل الأطراف السياسية، خصوصا الجادة منها في السلام.

يأتي ذلك تعليقا على إعلان الأمم المتحدة سريان هدنة لمدة شهرين، منذ السبت الماضي، لإيقاف القتال بين قوات الشرعية اليمنية من جهة وميليشيا الحوثي من جهة أخرى.  مع انعقاد مشاورات يمنية – يمنية تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي في الرياض، في غياب “الحوثيين”، بغية إحلال السلام في اليمن.

وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع “الموقع”، أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف والشرعية اليمنية، بطبيعة الحال، دول جادة في السلام وترغب في إيقاف معاناة اليمنيين الإنسانية، والبدء بإحلال السلام لاستقرار الشعب اليمني، ليلتقط نفسه بعد حرب مستمرة منذ نحو سبع سنوات.

وأوضح “باذيب”: كل معادلة للسلام ترتكز على جانبين متحاربين، وأن المبادرت السلمية والموافقة عليها والتفاعل الإيجابي وإبداء حسن النوايا فيها عادة ما يكون من طرف الشرعية والتحالف، أما الطرف الآخر “ميليشيا الحوثي”يستغل أي مبادرات للسلام فقط ليحشد لحرب جديدة.

وتابع قائلا: هذا ما يظهر على تخوم محافظة مأرب، أنه “الحوثي” بدأ يحشد أطراف وميليشيات مختلفة.

وقال المحلل السياسي اليمني، إن اليمن اليوم يريد أن يحل السلام وتهدأ آلة الحرب التي لا تبقي ولا تذر، لكن للأسف الشديد الميليشيات الحوثية الممولة والمدعومة والمسيطرة عليها إيديلوجيا وسياسيا من إيران ترى هدفا آخر لاستمرار الإضرار والعبث بالأمن القومي اليمني والخليجي والعربي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى