اقتصادالموقع

محاولة اختطاف عميلة وابتزاز في أجرة الرحلة.. «الموقع» يرصد شكاوى عملاء شركة كريم

لازالت شكاوى العملاء بسبب أزمات يواجهونها عند طلب كابتن من شركة كريم عن طريق التطبيق الخاص بهم مستمرة، ففي كل يوم تأتي استغاثة بسبب ما يتعرض له مستخدمي التطبيق من معاملة سيئة في أغلب الأحيان بالإضافة إلى تكلفة الرحلة المبالغ فيها.

بحسب إحدى مستخدمات التطبيق فقد حاول “كابتن” من الشركة أن يسلك الطريق الأطول لتتضاعف تكلفة الرحلة حيث قالت “النهاردة حصل معايا موقف هحكيه علشان كل البنات تاخد بالها، أنا كنت رايحة شغلى الصبح زى أى يوم و طلبت Careem من ميدان عبدالمنعم رياض وجاتلي نفس العربية اللى فى الابليكشن و نفس السواق ونفس الأرقام ركبت وكنت بالفعل كاتبة مكان الوصول لكن السواق سألنى يمشى إزاى بصيت على الأبليكشن علشان يمشى علىً اللوكيشن اتفاجئت إنه لغى الرحلة قال إنها اتلغت لوحدها أو بالغلط وطلب منى ابعتله اللوكيشن لكن رفضت و نزلت وطلبت عربية تانية”.

وتابعت: “الأبليكشن وصلنى بنفس العربية والسواق اللى كان على بعد خطوات منى وأنا افترضت حسن النية إن ممكن يكون لغى الرحلة بالغلط وركبت وطلبت منه يمشى على اللوكيشن وكان المفروض أنه يطلع على الكورنيش ويمشى شمال لكن لقيته بيلف سألته احنا رايحين فين قالى ده الاتجاه اللى على الأبليكشن قلت أكيد حيطلع من التحرير و ده طريق تانى لنفس المستشفى و مشيت فيه عادى قبل كده”.

وأكملت: “لكن لقيته طلع الكوبرى بقوله حضرتك رايح فين احنا كده حنلف كتير اصل ده الاتجاه اللى قدامى قلتله خلاص حضرتك أنا حوصفلك الطريق مفيش فايدة ماشى فى طريق مخالف طيب حضرتك كده رايح فين مش بيرد عدى وسط البلد حضرتك رايح فين مش بيرد وبعدين الابليكشن يقول اتجه يمين هو مكمل يقول اتجه يسار برده مش بيمشى عليه طلع كوبرى أنا مش عارفة اسمه لأنى من اسكندرية مش القاهرة”.

وأردفت: “ولفت نظرى إن المكان اللى حتنزل فيه من الكوبرى منطقة زحمة قلت له اقف موقفش اقف موقفش ومش بيرد فتحت العربية مش بيقف بس كان ماشى ببطء بسبب الزحمة نزلت من العربية مش عارفة ازاى حاولت اكلم كريم علشان أقدم شكوى مكنتش عارفة من الابليكشن كلمت أختى دورت على النت و قالتلى رقم 19188 كلمتهم سمعت منى كل القصة”.

واختتمت حديثها قائلة: “وقالتلى هديكى رقم الطوارئ كلميهم و فعلا كلمتهم وكان ردها حمد الله على سلامة حضرتك أنا حرفع ريبورت وحنتواصل معاكى طيب أنت أتاكدت من العربية والسواق و البيانات ايه الغلط فين تأكد الشركة من الناس اللى بتشغلهم يفرق إيه ده عن أنى اركب عربية مع أى حد غريب، شركة كريم مش امينة على بنات الناس”.

بينما نشر مستخدم آخر ملخص تجربته مشيرا إلى أن سائق السيارة التابعة لشركة كريم أكد على حضوره للمكان الذي حدده المستخدم، لكنه فوجئ بعدم حضور السائق، ثم تواصل مع الرقم الخاص بالشكاوى وكل ما حصل عليه هو اعتذار دون محاولة حل الأزمة.

بينما توالت الشكاوى الخاصة بعدم إغلاق السائق للتطبيق وذلك يتسبب في حساب كل خطوات السائق على تكلفة المستخدم الأخير، ومن هنا يتضاعف أجر الرحلة، لذا يعتبر المستخدمون سيارات الأجرة “التاكسي” أرخص وأكثر أمانا بعد ما سرده بعض مستخدمي التطبيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى