فن وثقافة

مجد القاسم يعود للأغاني الطربية في «البيت الأولاني»

كتبت – أميرة عاطف

تزامنا مع حالة النشاط الفني التي يعيشها المطرب مجد القاسم وعودته بقوة للساحة الغنائية، فقد طرحت شركة «ار اي ميديا» للمنتج ريتشارد الحاج اغنية جديدة بعنوان «البيت الاولاني» لـ «القاسم» على قناته بموقع الفيديوهات العالمي يوتيوب والمنصات الموسيقية المختلفة، بطريقة الفيديو ليركس (video lyrics).

الاغنية هي من نوعية الاغاني الدرامية الوجدانية التي اشتهر بها «القاسم» على مدار تاريخه الفني، وهي من كلمات عادل حراز، ألحان مجد القاسم، توزيع موسيقي احمد بدوي.

وتقول كلماتها: البيت الأولاني.. واحشني من زمان.. فيه عمري وذكرياتي.. والحب والأمان.. مشيت لحد البيت.. لاقيت مكانه بيت.. في ناس عني غريبة.. وقلوب مهيش حبيبة.. ياريتني ما حنيت ولا من البعد جيت.

وصرح المطرب مجد القاسم بأن «البيت الاولاني» تحكي عن مشاعر مغترب عاد ولم يجد بيته القديم الذي تربى فيه ليبعث كل مشاعره وذكرياته من خلال بيته الأول.

وأضاف القاسم انه يعتبر الاغنية رمزية الى حد ما في ظل ما نعيشه من تهجير قسري لأهل وسكان قطاع غزة مثلما حدث في النكبة الأولى مع تهجير الفلسطينيين من بلداتهم الى الضفة والقطاع عام 1948.

وأعلن القاسم انه من المقرر تكرار التعاون بينه وبين المنتج ريتشارد الحاج في العديد من الاعمال الغنائية خلال الفترة المقبلة.

الجدير بالذكر ان اخر اعمال المطرب مجد القاسم اغنية بعنوان «أولى القبلتين» عن احداث فلسطين والعدوان الاسرائيلي على غزة، وهي من كلمات سميح القاسم وألحان مجد القاسم ايضا.

يذكر ان الأسم الحقيقي لمجد القاسم هو معضاد مؤيد إبراهيم قاسم والمشهور ب مجد القاسم مطرب سوري ، وهو شقيق مذيع قناة الجزيرة الاعلامي فيصل القاسم. ولد بقرية الثعلة إحدى قرى محافظة السويداء بسوريا.وبالرغم من أن الأحوال المعيشية لهذه العائلة المكافحة لم تكن تسمح لمجد باقتناء آلة موسيقية تشبع عشقه المبكر للموسيقى، إلا أن هذه العائلة منحته ما هو أعظم من ذلك؛ فقد منحته الدفء الأسري والترابط العائلي، مما ساهم في تكوين ملامح الشخصية الرومانسية لمجد القاسم.

وسط هذا الجو الأسري بدأت علاقة مجد القاسم بالموسيقى فقد كانت العائلة تذخر بالمواهب الفنية المختلفة، ومن خلال استراقه السمع لعزف أخيه سعود على آلة العود بدأ شغف مجد بهذه الآلة الساحرة، فأهداه سعود أول آلة موسيقية خاصة به.

لم يكن مجد يدرك حينها أن هذا الشغف بالموسيقى سيتحول إلى هوس يدفعه للانتقال إلى دمشق مرتين أسبوعياً لتعلم أصول العزف على آلة العود على يد الأستاذ ( ميشيل عوض )، أو أن عشقه للموسيقى سيشغله عن دراسته بدراسة الأدب العربي وحفظ الشعر القديم، والذي كان له أكبر الأثر بعد ذلك في تفرد مجد بأداء مميز للموال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى