كتب- أحمد عبد العليم
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على تصريحات إسلام البحيري عن الأزهر الشريف، ووصفه للتراث الإسلامي بالتراث الذكوري قائلا: المشكلة الحقيقية عند إسلام البحيري هي أن هذا طريقه وأكل عيشه، وأن هذا ما لا يمكن أن يتخلص منه أبدًا إلا إذا أراد الله.
وأضاف عطية في فيديو له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: واحد مش دارس وبيتحدث بلغة الدارسين، واحد وجد منابر مفتوحة أمامه من أجل الهباب اللي بيقدمه، مايزودش من هبابه ليه؟، أما عن شتيمته للأزهر لا يٌرد عليه ويرد عليه القانون، ويضم الأزهر مع السلفيين لأنه مش فاهم حاجة.
وتساءل مبروك عطية قائلا: هل يتم الرد على جاهل أو سفيه؟، الرد يكون على العلماء الذين يُقال فيهم سبحان من له الكمال وحده، لكن هل ترد على مجنون كل كلامه خطأ؟ ده سكته الوحيدة الحبس.
وتابع عطية: لو أننا نتقي الله كنا نفهم الحقائق، وهناك فرق في جريمة من الجرائم وكفاه شتيمة في الأزهر والعلماء، وكفاية أوي دي تحبسه، أما لو وجد أي شخص أخرى له غرض إنه يكون له جمهور والناس ترد عليه وتنشغل في هذه القضايا، فبذلك نكون عودنا للسياسة القديمة اللي كنا نسمع عنها ولا نراها، وهي إشغال الناس ببعض القضايا التافهة والحقيرة.
اختتم عطية: هذا لا يرد عليه، هترد عليه في أي ولا أي، هذا سلك سبيلًا لن يحيد عنه إلا بحبسه أو إذا أراد الله به سببًا
