كتبت – مريم هاني
يطلق الالقاب على الأندية سواء عن طريق المشجعين أو رؤساء الاندية، وفي بعض الاوقات لا نعرف المصدر صاحب أقتراح هذا اللقب، وينتشر سريعًا حتى يصبح جزء أساسي من هوية الفريق
تم إنشاء مانشيستر يونايتد عام 1878 باسم “نيوتن هيث”، قبل أن يتحول في 1902 إلى اسمه الحالي، وخلال تلك الفترة كانت ألوان النادي الرئيسية هي الأخضر والأصفر.
وأطلق على يونايتد العديد من الالقاب، من أبرزها “أطفال باسبي”، أو “باسبي بيبيز”، في إشارة للسير مات باسبي مدرب الفريق الشهير في الخمسينات والستينات.
باسبي كان له دور هام في بداية أمجاد يونايتد، رغم أنه مثل مانشستر سيتي وليفربول كلاعب، أي أهم منافسي فريقه عبر التاريخ.
لكن كمدرب قاد باسبي يونايتد في الفترة من 1945 إلى 1969، وخلال تلك الفترة، حقق باسبي 4 ألقاب للدوري الإنجليزي، ولقبا لدوري الأبطال، ولقبين لكأس إنجلترا، و 5 ألقاب للدرع الخيرية.
رأى باسبي أن اسم يونايتد يجب أن يتغير من “أطفال باسبي” إلى “الشياطين الحمر”، لأن اللقب الجديد سيمنح الفريق قدرة أكبر على إدخال الرعب في قلوب المنافسين.
استلهم اللقب من فريق سالفورد الإنجليزي للرجبي، الذي تمكن من جذب وسائل الإعلام العالمية عقب جولة قام بها في فرنسا في ثلاثينات القرن الماضي، وأطلقوا عليهم وقتها لقب “الشياطين الحمر”.
ومن وجهة نظر باسبي أن اسم “الأطفال الملائكيين”، لن يكون مخيفاً لمنافسيه مثل “الشياطين الحمر”، وبالفعل تم إطلاق اللقب الجديد على يونايتد من وقتها.
