كتبت- رقية وائل
قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصرى للشؤون الأفريقية، إنه قد تم إصدار بيان رئاسي سابق في الفترة السابقة يتحدث فيه عن الدخول في مشروعات تعاون مشترك واستئناف مفاوضات الخاصة بسد النهضة للتوصل لاتفاق ملزم من الجانبين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الموقع» أن هذا البيان كان بمثابة تأكيد على التوافق نحو التوصل لاتفاق خلال فترة زمنية لا تتجاوز أشهر من تاريخ بدء الملء الرابع ولكن من الواضح أن الجولة الأولى التي عقدت في القاهرة لم تحقق تقدما ملموسا.
وتابع «حليمة» أنه قد تم إصدار تصريحات من الجانب الاثيوبي أو من المفوض الاثيوبي بأنه نأمل أن نصل “لنتيجة ودية” وهذا المصطلح مختلف تماما عن مصطلح “توصل لاتفاق” وفي نفس الوقت كانت تصريحات إثيوبيا كانت تسير في نفس الاتجاه وهذا يعني أن هناك عدم مصداقية فما صرح به رئيس الوزراء آبي أحمد في البيان الصادر عن الرئيسين .
وأوضح أن الرئيسين هما آلية من آليات فض النزاع، مضيفا أن تواصل إثيوبيا في الملء الرابع والانتهاء منه يؤكد أنه ليس هناك مصداقية في الموقف الإثيوبي ليس فقط بسبب ما صدر سابقا من المواقف ولكن بسبب رئيس الدولة عندما يصدر رئيس الدولة بيانا علي ضرورة التوصل لاتفاق وفي نفس الوقت يتم إصدار مفاوضات عكس ما تم التحدث به .
نرشح لك : أسماء الحسيني لـ«الموقع»: إطالة النزاع السوداني تؤدي إلى حرب أهلية شاملة تهدد مصالح الجميع
وأكد على أن الوضع في إثيوبيا مازال كما هو عليه من التصرفات الأحادية وفرض الأمر الواقع والذي تسبب في ضرر لكل من مصر والسودان وهذا أمر مؤكد بسبب الملء الأول أو الثاني أو الثالث أو الرابع الذي تسبب بالفعل لضرر للسودان .
جدير بالذكر، اعتبرت مصر، الأحد، إعلان إثيوبيا إتمام عملية الملء الرابع لخزان سد النهضة، إجراءً أحاديا ومخالفة قانونية.
وأصدرت وزارة الخارجية بيانا ردا علي أديس أبابا
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أعلن في وقت سابق الأحد، انتهاء عملية تعبئة سد النهضة، الذي يشكّل مصدرا للتوتر مع مصر والسودان.
وكتب أحمد عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “أعلن بسرور بالغ أن التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة تمت بنجاح”، وذلك بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة بشأنه بين الدول الثلاث.
