كتبت أميرة السمان
ليس بالضرورة كل من يعاني من عدم انتظام السكر في الدم أن يكون أصيب بالسكري عن طريق الوراثة أو من الضغط النفسي للإنسان ولكن هناك أسباب لعدم انتظام السكر في الدم متعددة، منها الأسباب الطبية التي تؤدي لعدم انتظام السكر في الدم، فيجب على الشخص سواء مريض أو يعاني من بعض المشكلات بالمتابعة لنسب السكر في الدم وذلك عن طريق إجراء اختبارات السكري، وذلك يمنع الإصابة بالمرض.
تتمثل هذه الأسباب بالتالي:
تناول بعض الأدوية وتعتبر أهم الأسباب لعدم انتظام السكر في الدم حيث أن تناول بعض الأدوية التي تزيد أو تُقلل من معدل السكر في الدم لمدة مؤقتة، ولكن الاستمرار بتناولها لمدة طويلة قد يؤدي للإصابة بمرض السكري عند الأشخاص الطبيعيين، وتُمثل القائمة التالية أكثر أنواع الأدوية المُؤدية لعدم انتظام السكر في الدم:
المضادات الحيوية، أدوية الرذاذ الخاصة بعلاج احتقان الجيوب الأنفية، مضادات الاكتئاب، أدوية إدرار البول، أدوية علاج الطفح الجلدي.
اضطرابات الكلى: حيث أن إصابة الكلى بأي اضطراب يجعلها غير قادرة على إتمام عملها جيدًا، وإن أحد هذه الاضطرابات هو عدم قدرتها على التخلص من الأدوية المُتناولة من قبل الأشخاص مما يؤثر على مستوى الجلوكوز في الجسم.
استخدام الأنسولين بشكل خاطيء فاستخدامه بشكل خاطيء يؤدي إلى عدم انتظام السكر في الدم، ومن الاستخدامات الخاطئة للأنسولين:
حقن الأنسولين بالعضلات مباشرة بدلًا من الجلد، فالتعرض لكميات غير دقيقة من “الأنسولين” عند الحقن، أو حقن الأنسولين بالجسم بأوقات غير صحيحة.
