أراء ومقالاتالموقع

ماجد عبدالله يكتب لـ«الموقع» الحوار الوطني المصري و قضية شباب الاعلاميين

قبل عام ، عندما بدأت الجلسات التحضيرية للحوار الوطني ، انضم العديد من الشباب إلى طاولة الحوار وطرحوا أفكارا وحلولا للمستقبل تعود بالنفع على المواطنين ، كما أراد الرئيس عبد الفتاح السيسي. الى ان بدأت فعاليات الحوار بمشاركة جميع شرائح المجتمع المصري , وظهرت ضرورة المشاركه مع كل التغييرات التي تحدث على مستوى العالم ، فمن المهم بالنسبة لنا أن نبقى متحدين كشعب واحد وأن نتخذ قرارات من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على سعادة الشعب المصري .

نحن بحاجة دائما إلى حوار وطني حيث يمكننا أن نسمع من مختلف المفكرين والشخصيات العامة والسياسيين والشباب والنساء وأصحاب المصلحة حول جميع القضايا التي نواجهها ومنها البطالة ، خاصة بين الشباب , فنحن بحاجة إلى التركيز على خلق فرص عمل وجذب المستثمرين الأجانب من خلال تحسين صادراتنا وبنيتنا التحتية.

فعلى مستوى البطاله يواجه شباب مصر نفس التحديات التي يواجهها نظرائهم العالميين بسبب الأزمات التي يعاني منها هذا الجيل من الشباب. لا تقتصر هذه الأزمات على مصر وحدها ، ولكنها موجودة في جميع دول العالم نتيجة للتحولات الجيوسياسية التي لوحظت على نطاق عالمي.

ولكي نكون محددين في مجالنا الاعلامي وتمكين شباب الاعلاميين بصورة أكبر , وعلى الرغم من حضور لفيف من كبار الاعلاميين المصريين بمختلف نقاباتها ومجالسها فقد كان ينقص القاء الضوء على ملف شباب الاعلاميين وخلق جيل من الاعلاميين الشباب يمثلوا صورة مصر في الخارج كما هو الحال في الداخل , فعلى سبيل المثال كنت اتمنى أن يتم اقتراح تشكيل مجلس الشباب الإعلامي يتكون من عدد من الشباب والشابات الإعلاميين وطلبة الجامعات ومعاهد الإعلام في الدولة , ان توظيف خبرات الشباب وأفكارهم الإبداعية يعد من العوامل المهمة, فيما يعمل المجلس الاعلى لتنظيم لإعلام على إعداد وتصميم وتوجيه المبادرات الهادفة لتطوير مجلس الشباب الاعلامي, من خلال هذا المجلس يتم السماح لإتاحة الفرصة للشباب لصياغة رسالة إعلامية شبابية تواكب تطلعات هذه الفئة التي تشكل النسبة الكبرى في المجتمع المصري, اعضاء هذا المجلس سيكونون بمثابة سفراء للشباب في الدولة يبينون آراءهم في قضايا تخصهم وتخص الدولة المصريه بشكل عام.

ان القاء الضوء على «الشباب فى الحوار الوطنى» وما تستعد له اللجنة المخصصة لهم خلال المرحلة المقبلة، وما هو المنتظر منها من قبَل الأحزاب المختلفة لهو أمر ضروري فى محاولة للوقوف على صورة أقرب للمستقبل، خلال وقت ليس ببعيد, وهو ما ينسجم مع شعار حوار “الطريق إلى الجمهورية الجديدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى