منوعات

لميس الحديدي: «لو روحت اسحب 10 آلاف دولار من البنك هيتقبض عليا.. والمواطن مش هيسيب الـ 60 ويروح لـ 30»

كتبت أميرة السمان

علقت الإعلامية لميس الحديدي على بيان وزارة الداخلية الذي ذكر أنه خلال 24 ساعة، تم ضبط 61 قضية عملات محلية وأجنبية مختلفة، بقيمة مالية تقدر بـ 48 مليون جنيه مصري، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية قائلة: كلنا بنقف بجوار وندعم الأجهزة الأمنية لضبط الأسواق والأجهزة الرقابية وكلنا أكيد ضد السوق السوداء”.

وقالت الحديدي: “بس برضه لازم نعرف أن السوق السوداء خلقت عندما نقص النقد الأجنبي في البنوك فلجأ المواطنون والتجار والمستثمرون إليها ونحن ندعم الجهات الأمنية والأجهزة الرقابية لمواجهة أي خروج عن القانون لكن هناك شكاوى متعددة من حملات تفتيش على الطرق والمحاور وأي حد معاه دولارات بيتم القبض عليه وهذا في القانون لا يجرم لأنها تدخل ضمن الحيازة وهناك فرق بين الحيازة والاتجار فالأولى لا يحاسب عليها القانون وقانون البنك المركزي مادة 2012 نص على ذلك”: ” الحيازة مصانة بالقانون وهي لا تدخل في إطار الاتجار لدينا حالات كثيرة.

وتساءلت : “أنت متوقع مني إيه كتاجر أو مسستثمر لو عندي مصنع وعاوز اطلع حاجتي من الجمارك ولا يوجد تدبير عملة اسيب الحاجة هل أسيب المصنع يقفل وبتوع السكر فيه مصانع بتقفل فعلا لو واحد يعمل في الخليج بعت لاهله فلوس بحوالات ألف دولار أو خمسة آلاف دولار عشان الأسرة تعيش هل الدولة متخيلة أن الناس هتحول الدولارات بقيمة 30 جنيه بينما السعر في السوق الموازي بقيمة 60 دولار دي فلوسه؟.

واكملت : “لو رحت البنك وأنا مسافرة، عشان أخد من حسابي 10 آلاف دولار طبقا للقانون ورايحة مسافرة بكره هيتقبض عليا ؟”.

وأردفت: ” مع الحكومة والأجهزة الأمنية في ضبط الأسواق والرقابة لكن فيه مخاوف من انتشار الرعب وزيادة عمليات القبض خارج القانون لان الحيازة أمر والاتجار بالقانون ايضا هل كل هؤلاء مقبوض عليهم في عمليات البيع والشراء ؟.

وواصلت : “معلش الحملات دي مش ضابطة مبالغ ضخمة 48 مليون جنيه رقم تافه برضه العمليات الكبرى مش مع الناس دي إحنا عارفين مين الي عاملها السوق؟ السوق الموازية تنتهي ليس بالاجراءات الأمنية لكن بأن يكون هناك سعر صرف واحد للدولار وتدبير وضخ الدولار في شراين الاقتصاد المصري لكن ليس بالاجراءات الامنية يتم القضاء على السوق السوداء “.

أتمت : الاقتصاد ضد القبضة الأمنية لا يتساويان فالقبضة موجودة لمجابهة للاجرام والاتجار وتخزين السلع وحجبها لكن عندما تدخل في السلع والتوزيع وأمور كثيرة يثار الفزع ونتيجته وآثاره الاقتصادية السلبية أكثر بكثير من الاثار الايجابية، هاتولنا صرفة نجيب دولار منين ؟ عشان امشي شغلي ومصانعي والناس العادية مش هتحول الدولار في البنك وده مفروغ منه لما تتحل المشكلة يبقى نتكلم عن الاتجار “، جاء ذلك عبر برنامجها ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه على شاشة ON .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى