كتبت أميرة السمان
كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منذ قليل، لماذا كان يحب النبي يحب الخير والرفق والتيسير على الناس،
وقالت الإفتاء خلال منشورها، كان رسول الله صل الله عليه وسلم، يحب الخير والرفق والتيسير على الناس، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: “ما خيِّر رسول الله عليه الصلاة والسلام، بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم صلوات الله وتسليماته عليه، لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم”.
وفي سياق أخر أكدت دار الإفتاء المصرية، أن “للهدايا أثرا جميلا في النفوس، فتبادلوها فيما بينكم ولو كانت بسيطة، وأثر الهدية ليس في قيمتها المادية، بل في مشاعر الحب الكامنة فيها”.
وقالت دار الإفتاء، إن الهدية بين المتحابين تُذهب مشاعر الكره والبغض، وتقضي على الشحناء، وتزيد في الود والبر، وفي الحديث الشريف قال سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا».
ونصحت دار الإفتاء متابعيها على “فيس بوك” قائلة: “فأظهرا مشاعر السعادة والفرح بالهدايا التي تقدمونها لبعضكم، فالتصرف الجميل ينبغي أن يقابَل برد فعل جميل، فإنَّ تجاهل ذلك يُشعر بعدم التقدير من الطرف الآخر، ويؤدي إلى فتور العلاقة وبرودها”,.
واستشهدت بقول سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم: «مَنْ أسْدى إليه أخوه معروفا، فقال له: جزاك الله خَيرا، فقد أبلغ في الثناء»، وقال صل الله عليه وسلم: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس».
