لقاء السيسي وفريد زهران.. خبير لغة جسد: الرئيس غير مهتم.. والثاني ابتسامته «صفرة» «خاص للموقع»

كتب: إسلام أبوخطوة

تساؤلات عديدة طرحت حول لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بمرشحي الرئاسة، اليوم في قصر الاتحادية، بشأن لغة الجسد للرئيس السيسي، خلال مصافحته للمرشحين ونظرات المرشحين له ولعدسات الكاميرات، خاصة حينما صافح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي.

والتقى السيسي مع كل من حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، و فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقال محمد حسن، خبير لغة الجسد، إن الرئيس السيسي تجاهل تمامًا فريد زهران خلال مصافحته ولذلك لعدة دلالات أولها لغة العيون فكانت في تجاه مغاير لعين فريد زهران، وأيضا الجسد نفسه كان في اتجاه مخالف لاتجاه «زهران»، فضلاً عن ابتسامة الرئيس السيسي خلال حديثه مع آخر فيؤكد عدم اهتمامه بلقاءه به.

نرشح لك: مندوب مصر الأسبق باليونسكو يكشف لـ«الموقع» سر نجاح السيسي في الانتخابات الرئاسية

وأضاف خبير لغة الجسد لـ«الموقع»، أنّ فريد زهران كانت ابتسامة زائفة «صفرة» والدليل على ذلك عدم تجاه نظرات العين للرئيس، بل كانت متجهة للكاميرا فكلامها كان كل طرف منهما غير مهتم بالسلام للأخر.

وأشار خبير لغة الجسد، إلى أنّ الحديث الذي يشمل الاهتمام يكون أولاً بالعين تكون موصبه تجاه العين للشخص المقابل، واتجاه الجسد مقابل للجسد الآخر وليس في اتجاه جانبي، والحاجب يكون على مستوى الحديث معه.

وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، و فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن اللقاء شهد ترحيب الرئيس بالمرشحين، مؤكداً تقديره لأدائهم السياسي خلال العملية الانتخابية، على النحو الذي يثري التعددية والتنوع في المشهد السياسي والديمقراطي المصري، ومشيراً إلى أن النجاح الحقيقي لمصر كلها تمثل في مستويات المشاركة العالية وغير المسبوقة من المواطنين في الانتخابات، بما عكس وعي الشعب المصري العظيم بمسئوليته الوطنية.