هلال وصليب

“لا للانتحار ولاتيأس” يتصدران السوشيال ميديا

كتبت أميرة السمان

تصدر هاشتاج “لا للانتحار ولا تيأس” اللذان أطلقهما الأزهر الشريف اليوم وذلك عقب انتشار حالات القتل وحالات الانتحار خلال الفترة الأخيرة.

ونشر “الأزهر” عبر حساباته على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، سواء “فيس بوك، أو تويتر” : الهاشتاجان مستشهدا بقول الله تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا، حيث أكد أن حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه وتعالى، والاعتداء على حقه في الحياة جريمة نكراء من أكبر الكبائر، سواء أكان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار، مضيفا أن: قتل النفس التي حرّم الله كبيرة من أبشع الجرائم، غلّظ عليها الإسلام العقوبة؛ فقال سبحانه وتعالى: {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسَۢا بِغَيۡرِ نَفْسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتْهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلْبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنْهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسرِفُونَ}.

ومبادرة #أنتغالعلينا .. أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية منذ فترة؛ انطلقت لسماع الشباب، وتقديم الدعم النفسي لهم والتواصل البناء معهم، بما يعينهم على حل مشكلاتهم وتجاوز تحدياتهم، كما يتم الإجابة عن أسئلة الجمهور على مدار الساعة، من خلال الهاتف أو الرسائل النصّية ويقدِّم باقة علمية متنوعة من الرسائل والحملات التوعوية، والإرشادات الفقهية، والنسائم الدعوية، والدورات التدريبية؛ في إطار سعيه الدؤوب لضبط الفتوى، ونشر الوعي المجتمعي الصحيح، وتأهيل المقبلين على الزواج، ولم شمل الأسرة المصرية، وجاءت أبرز التعليقات على هاشتاجات “الأزهر الشريف” كالأتي:

فيما علق الأخر: “للاسف الشديد ان اغلب الأشخاص اللى بيفكرو بالانتحار بيكونو بحاله اكتئاب حاد،،وللاسف ان الشخص المكتئب مش بيفيد معاه الكلام ولا بيتئثر بسهوله بكلام اى حد العلاج الحل الوحيد،
الافضل لهم ان تقدم مؤسسه عريقه مثلا ازهرنا الشريف برنامج علاج فعالة من الاكتئاب وتوعيه ضد الانتحار ،،وكيف ان التقرب اللى الله عز وجلٌ يبعد المرء عن الدخول بحالات الاكتئاب واليأس.”.

وطالب الأخر: ارجو ان يكون موضوع خطبه الجمعه القادمه عن ذلك وعن طرق الالتزام والقرب الى الله عز وجل في السراء والضراء “.

ووجه الأخر “نتمنى من الأزهر الشريف توفير خدمة الاستشارات النفسية والدعم النفسي للشباب والشابات كما خدمة الافتاء عبر الاتصالات الهاتفية”.

بينما تابع الأخر “لابد من الزهر يكون ليه موقف ضد الحاجات اللي بتحصل دة من كمية انتشار المخدارات بانواعه في مصر والأفلام الساقطة اللي منتشر علي القنوات لابد يكون في عدة قنوات توعية لتعليم الدين الاسلامي تبع الازهر و الزم مادة الدين بجميع اقسامه في المدارس اجباري و الوقوف امام الافلام اللي بتنزل عن الاباحية من افلام المحارم و انزل قنوات للاطفال عن تعليم الصلام و الدين للاسف كمية المخدرات اللي انتشرت في مصر بانواعه شي خطير”

وطالب أحد رواد الفيس بوك قائلا: “عاوزين حملة قوية من الأزهر الشريف ومشايخه الكرام في كل مكان ع الفيس و شاشات التليفزيون وفيديوهات عاليوتيوب بخصوص الموضوع دا الشباب بيقلد بعضه للاسف”

يا مولانا الموضوع مرض نفسي يتطلب دكتور زي ما واحد ضرسة وجعه ويروح لدكتور سنان موضوع ، الوعظ الديني مهم بس فمرحلة تانية مش شدة الاكتئاب اللي بتوصل للانتحار

وأطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية منذ فترة، مبادرة أنت غالي علينا؛ لسماع الشباب، وتقديم الدعم النفسي لهم والتواصل البناء معهم، بما يعينهم على حل مشكلاتهم وتجاوز تحدياتهم.

وكان الأزهر الشريف قد أعلن من خلال مبادرة “أنت غالٍ علينا ونحن جميعًا نُحبك” #لا_تيأس، ولا تقنط، ولا تفقد الأمل أبدًا؛ بل واجه الحياة بيقين في كرم الله، وبقوة وصلابة، وتجاوز تحدياتها وعقباتها، وسيأتي يوم عليك تتذكر فيه أيام المِحَن بعد أن وفقك الله في تجاوزها، وستكون مجرد ذكرى.. فقط .. اصبر، وحاول، وظن في الله خيرًا.. واعرف قيمة عمرك، واعلم أن لك دورًا ورسالة في الحياة لن يقوم بها غيرك، وأننا جميعا نُحبُّك.

وتابع الأزهر الشريف خلال هذه المبادرة التي أطلقها لمواجهة الانتحار واليأس أن وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرى، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى