الموقعخارجي

«لافروف»: إعلان ماكرون إرسال قوات إلى أوكرانيا يهدف لإرضاء واشنطن

كتب- أحمد عادل

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا يهدف لإرضاء واشنطن وتحريض دول حلف الناتو.

جاء ذلك خلال مقابلة مع مدير عام وكالة “تاس” الروسية أندريه كوندراشوف.

وأوضح لافروف أن فرنسا تثير موضوع نشر قوات الناتو في أوكرانيا من أجل تقويض مكانة ألمانيا في الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن روسيا مستعدة للتحدث مع الغرب فقط بأمانة ومع ضمان المراعاة الكاملة لمصالح موسكو.

وتابع قوله: إن روسيا تتفهم موقف صربيا من الخيار الأوروبي، لكن الاتحاد الأوروبي أصبح الآن ملحقا عدوانيا لحلف شمال الأطلسي ويمارس ضغوطا على بلجراد.

وفي سياق مختلف، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، لكنها لن تشارك في أي أحداث بشأن ما يسمى بصيغة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن لافروف أكد خلال اجتماع مع الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوراسية لي هوي، انفتاح روسيا على المفاوضات بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا، لكنه شدد على عدم قبول مشاركة روسيا في أي حدث يروج لـ”صيغة زيلينسكي”، بغض النظر عن كيفية تقديمها”.

وأوضح لافروف، وفقا لبيان الخارجية الروسية، أن المقترحات المسؤولة بشأن عملية التفاوض يجب أن يسبقها قيام كييف برفع الحظر الذاتي الذي فرضته على المحادثات مع موسكو، ووقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وإشارات واضحة حول استعدادها لأخذ الحقائق الحالية في الاعتبار والمصالح القانونية الروسية، كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا على ذلك.

وبحسب الوزارة، فإن الممثل الخاص الصيني أبلغ لافروف بتفاصيل جولته الأوروبية الأخيرة، والتي كانت تهدف إلى تنسيق المواقف وتقييم فرص التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للصراع.

وبحسب الوزارة، تبادل لافروف ولي وجهات النظر “حول مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بنشاط منظمة شنجهاي للتعاون، وكان التركيز على الجوانب العملية لتكيف المنظمة مع الحقائق الجيوسياسية الحالية، وتطوير تنسيق السياسة الخارجية ضمن الأشكال الدولية وسط التحديات والتهديدات المتزايدة لأمن الدول الأعضاء في منظمة شنجهاي للتعاون”.

ويقوم لي بجولة في أوروبا منذ 2 مارس، وخلال الزيارة زار روسيا واجتمع مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، وبعد ذلك زار مقرات الاتحاد الأوروبي وبولندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى