كتبت – هاجر على
قالت “كريستين لاجارد” رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إنه يتعين على أوروبا الاستعداد للتهديدات الاقتصادية المحتملة في حالة إعادة انتخاب “دونالد ترامب” رئيساً للولايات المتحدة، بما في ذلك فرض أمريكا رسوماً جمركية لتقييد صادراتها.
وأوضحت “لاجارد” في لقاء مع شبكة “سي إن إن” الإثنين، أنه قد يكون هناك قضايا يتعين على الأوروبيين الاستعداد لها بالعودة للنظر إلى ما كانت عليه سنوات تولي “السيد ترامب” رئاسة الولايات المتحدة.
وأضافت: “دعونا نستعد لرسوم جمركية محتملة، وقرارات قاسية قد تكون غير متوقعة، فلنكن أقوياء في وطننا”، وأشارت إلى أن أفضل طريقة بالنسبة لأوروبا للاستعداد لولاية “ترامب” الثانية هي تعزيز سوقها الموحد، الذي يضمن حرية تنقل السلع والخدمات، والأشخاص، ورؤوس الأموال عبر 27 دولة.
وتابعت “لاجارد” أن هذا يعني دمج الأسواق المالية للاتحاد الأوروبي لتسهيل جمع الشركات الصغيرة للتمويل من أجل تشجيع الابتكار، وأن فوائد توحيد السوق الأوروبي هائلة، وقالت: “هذه هي الطريقة التي تتحرك بها أوروبا، بالمناسبة، عندما تتعرض للتهديد”.
وتمسكت “لاجارد” بتعليقاتها السابقة هذا الشهر في لقاء مع قناة “فرانس 2″، بأن إعادة انتخاب “ترامب” تعد تهديداً جلياً لأوروبا، استناداً إلى السياسات المُنفذة خلال فترة ولايته الأولى.
وفي وقت سابق، صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، بأنه من المحتمل أن يكون هناك إجماع بين المسؤولين في البنك، على أن خفض أسعار الفائدة سيكون في الصيف، بحسب ما أوردته و كالة “بلومبرج” للانباء، اليوم الاربعاء.
وقالت لاجارد في مقابلة أجرتها في دافوس مع تلفزيون “بلومبرج”، إن صناع السياسات يمضون “على الطريق الصحيح” في معركتهم من أجل كبح جماح أسعار المستهلك، موضحة أن دورهم هو تحديد ما يُرجَح أن يحدث.
وأضافت: “أود أن أقول إن هذا محتمل أيضا… ولكنني يجب أن أكون متحفظة، لأننا نقول أيضا إننا نعتمد على البيانات، وأنه لا يزال هناك مستوى من عدم اليقين، وبعض المؤشرات التي لا ترتكز على المستوى الذي نود أن نراها فيه”.
وكانت لاجارد قالت الاسبوع الماضي إن البنك سوف يبدأ خفض أسعار الفائدة عندما يقتنع بأن التضخم في طريقه للعودة إلى النسبة المستهدفة، التي تبلغ 2%.
