اقتصاد

«كان عندنا سرطان اسمه سعرين للدولار».. خالد أبو بكر مشيدًا بقرارات «المركزي»

كتبت أميرة السمان

علق الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، على قرار البنك المركزي بتحديد سعر الصرف وفقًا لآليات السوق ورفع سعر الفائدة بنسبة 6%، مشددًا على أن القرار تاريخي وجريء وكان مطلب لمجتمع الأعمال، واستبقته خطوات حقيقية ملموسة.

وقال أبو بكر، إن هذا القرار جاء بتوقيع “عبد الفتاح السيسي” رئيس الجمهورية، وقرار جريء وجاء بامتياز، فهذا النوع من القرارات له أبعاد سياسية، ولكن في النهاية وبهذا القرار “سرطان سعرين الدولار اتشال”.

وأوضح الإعلامي والمحامي الدولي، أن هذه الخطوة إصلاحية وتاريخية كان لا بد من إجراءها، حيث تستأصل سرطان فجوة سرع الصرف، مضيفًا:”كان عندنا سرطان اسمه سعرين للدولار”، جاء ذلك خلال برنامجه “كل يوم” المذاع على قناة “ON”، مساء اليوم الأربعاء.
وكان قد أعلن البنك المركزى المصرى فى بيان صادر عن الاجتماع الاستثنائى للجنة السياسة النقدية السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق.

وأشار البيان أن توحيد سعر الصرف يعتبر إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.

وأكد البنك المركزي التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط.

وتحقيقاً لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق. ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى