سياسة وبرلمان

قضايا شرف ونصب.. «النواب» ينتفض لمواجهة جرائم العالم الافتراضي

كتب: إسلام أبوخطوة

على صفحات السوشيال ميديا، ألوان من الجرائم المختلفة، وكان الكثير منها تخص الشرف، بعد وقوع الفتيات والسيدات في فخ شياطين الإنس على الإنترنت، الأمر الذي دفع للمطالبة بتغليظ عقوبات الجرائم المرتبطة بها، للحد من انتشارها، لما تمثله من خطر يهدد المجتمع.

و قال رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، النائب أحمد بدوي، إن سوء استخدام التطور التكنولوجي سببًا في ظهور العديد من المشكلات وقضايا النصب والشرف، مشيرا إلى أنّ السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، فبجانب كونها مصدر رزق للكثير من المواطنين الذين يعملون أون لاين وكونها مصدر تلقي المعلومات للدروس للتلاميذ والمدرسين وتحضيرهم الدروس، إلا أنها تمثل خطورة بالغة على المجتمع، وهو ما يستلزم أن يكون هناك تعديلات تشريعية تضبط عمل هذه المواقع.

وأشار رئيس لجنة الاتصالات بالنواب، إلى أن تغليظ العقوبات لجرائم منصات التواصل الاجتماعي سوف يتم مناقشته باللجنة خلال أيام، نظرًا لأهمية هذه المسألة والحاجة لسرعة حلها.

وأوضح أن القانون رقم 175 والمعروف إعلاميًا بقانون مكافحة الجريمة الإلكترونية، صدر بغية مواجهة الجرائم الإلكترونية بجميع أشكالها وصورها، ولكن بعد ذلك ظهرت جرائم مستحدثة، وارتكاب أفعال غير لائقة مثل التي نراها على تطبيق “تيك توك”، والذي يستخدمه البعض في تحقيق الربح ضاربًا بالمبادئ والقيم المجتمعية عرض الحائط.

وواصل أنه سيتم إضافة بنود جديدة على قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية، ومن ضمنها معاقبة مستخدمي الذكاء في الاصطناعي في ارتكاب الجرائم، أو بشكل يتعارض مع مبادئ المجتمع المصري.

في سياق متصل، قالت الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات الأسرية، لا يوجد رابط ولا ضابط على مواقع السوشيال ميديا، منوها إلى أن أضرارها تفاقمت الفترة الأخيرة، خصوصًا أنها حققت ثروات طائلة لمستخدميها بشكل خاطئ.
وأشارت خبيرة العلاقات الأسرية إلى أن كثير من رواد السوشيال ميديا، يبحثون عن جني المال بشكل سريع دون النظر إلى الوسيلة، وهو ما جعلهم يخالفون مبادئ المجتمع وعاداته وتقاليده.

وأكد على أهمية التقدم بتعديلات لتغليظ عقوبات جرائم “السوشيال ميديا” بكافة أنواعها، مطالبًا بالتصدي لمقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل مبالغ فيه خصوصًا عبر تطبيق “تيك توك” والتي يوجد بها مخالفات صريحة للقيم المجتمعية، فضلًا عن إفسادها لعقول الشباب والنشء الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى